الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة يدعوان لوقف القتال بسوريا وليبيا والاستنفار لمواجهة كورونا

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 25 مارس 2020ء) أكد منسق الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، والمبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، خلال اتصال هاتفي، على أهمية وقف القتال في سوريا، والسماح بدخول المساعدات.

وقال الناطق الرسمي باسم المفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية بيتر ستانو، اليوم الأربعاء، "ناقش بوريل وبيدرسون يوم الأمس خلال مكالمة هاتفية، الوضع في شمال سوريا وخاصة في إدلب وكذلك أزمة النازحين، وكيف سيعمل الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة لمساعدة المدنيين أكثر لأنه من غير المقبول ألا نتمكن من إدخال المساعدات"، مشيرا إلى أن بروكسل تستعد لاستضافة المؤتمر الثالث لدعم مستقبل سوريا والمنطقة، والمقرر عقده نهاية حزيران/يونيو المقبل​​​.

كما شدد ستانو، على دعم الاتحاد الأوروبي لدعوة الأمم المتحدة لإيقاف النزاعات حول العالم والتركيز على مجابهة تفشي فيروس كورونا، "نحن ندعم دعوة الأمم المتحدة، لوقف الحرب والصراع في سوريا وفي دول العالم، فهناك حاجة ملحة الآن لوقف النزاع، وذلك لأن القتال الآن يجب أن يكون ضد فيروس كورونا، وليس ضد بعضنا البعض".

ونوه الناطق الرسمي للشؤون الأوروبية الخارجية، بالنتائج الإيجابية لدعوات بوريل لإيقاف الصراع في ليبيا في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد في البلاد، قائلا "الممثل الأعلى للشؤون الخارجية جوزيب بوريل، يعمل على مستوى العالم لإيقاف الحروب والنزاعات، فقد دعا بوريل جميع أطراف الصراع في طرابلس أيضا لإيقاف الحرب بسبب تفشي فيروس كورونا، ونحن الآن نرى علامات إيجابية، وتوجههم نحو التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في ليبيا".

ويحشد المجتمع الدولي جهوده لمواجهة فيروس (كوفيد. 19) الذي صنفته منظمة الصحة العالمية، في 11 آذار/مارس الجاري، "جائحة"، مؤكدة أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.

وبحسب أحدث إحصائية، فقد تجاوز عدد المصابين بالفيروس، الذي ظهر بالصين أواخر العام الماضي، 430 ألف شخص، وتخطى عدد الوفيات 19 ألف، فيما شفي أكثر من 111 ألف شخص حول العالم.