الدفاع التركية تعلن تحييد أكثر من 3000 جندي سوري في إدلب

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 04 مارس 2020ء) قالت وزارة الدفاع التركية، اليوم الأربعاء، إن 2 من جنودها قتلوا خلال العمليات التي تنفذها ضد مواقع الجيش السوري بمحافظة إدلب، بشمال غرب سوريا، وأكدت أن قواتها قتلت أكثر من ثلاثة آلاف جندي سوري منذ بدء عملية درع الربيع التي تنفذها منذ 27 شباط/فبراير الماضي في المحافظة.

وأفادت الوزارة، في بيان،  بـ "مقتل جنديين وإصابة 6 آخرين بنيران النظام السوري بإدلب"​​​.

ولفتت إلى أنه "تم تحييد 3138 عنصرا من النظام السوري منذ بدء عملية درع الربيع في إدلب"، وأشارت إلى أنه تم تدمير 3 مقاتلات و8 مروحيات، و3 طائرات مسيرة و151 دبابة و47 مدفعية و52 راجمة صواريخ و8 منظومات دفاع جوي و27 مركبة قتال مدرعة و24 آلية مدرعة و60 ألية عسكرية و10 مستودعات للذخيرة  منذ بدء عملية درع الربيع.

وبدأ الجيش السوري عملية عسكرية ضد المجموعات المسلحة في شمال البلاد في الأشهر الأخيرة من العام الماضي، وتمكن من استعادة كامل السيطرة على ريف حماة ومدن وقرى في ريف إدلب، أهمها خان شيخون، إلا أن العملية توقفت بعد إعلان الجانب الروسي عن هدنة أحادية من قبل الجيش السوري للسماح للمدنيين الراغبين بالخروج من إدلب إلى مناطق سيطرة الدولة.

وفي ظل تقدم الجيش السوري في ريف إدلب، آخر معقل للمسلحين في سوريا، تصاعد التوتر مع تركيا بعد مقتل 34 جنديا تركيا بهجوم للجيش السوري لتبدأ أنقرة بعدها عملية عسكرية تستهدف القوات الحكومية السورية.

وبوقت سابق، اتهم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، موسكو ودمشق باستهداف المدنيين في إدلب السورية، واتهم دمشق بالتسبب في قتل جنود أتراك خلال العمليات العسكرية، وقال إن "تركيا ستهاجم قوات الحكومة السورية خارج منطقة خفض التصعيد في إدلب، إذا قامت هذه القوات بأعمال هجومية".

إلى ذلك أكد الكرملين أن الهدف من العملية العسكرية التي يقوم الجيش العربي السوري بتنفيذها في منطقة خفض التصعيد بإدلب هو تحييد عناصر الإرهاب وليس شن حرب ضد المدنيين.

يذكر أن تركيا أقامت 12 نقطة مراقبة داخل محافظات إدلب وحماة وحلب السورية بالاتفاق مع الجانبين الروسي والإيراني بهدف تطبيق "اتفاق خفض التصعيد"، في إطار اجتماعات أستانا المتعلقة بالشأن السوري، في المناطق التي كانت تفصل بين القوات الحكومية السورية والمعارضة.