دمشق: دعم الإرهاب أصبح استراتيجية بعض الدول للوصول إلى غايات تتناقض مع القانون الدولي

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 28 فبراير 2020ء) اعتبرت الخارجية السورية ان "دعم الإرهاب أصبح استراتيجية ثابتة لبعض الدول للوصول إلى غاياتها التي تتناقض مع مضمون القانون الدولي".

ونقلت الوكالة الرسمية للانباء سانا عن مصدر مسؤول في الخارجية السورية قوله ان " حملة التضليل التي تقوم بها تركيا والدول الغربية ضد سورية خلال الأيام القليلة الماضية أثبتت الدعم الكبير الذي قدمته طيلة السنوات الماضية وتقوم بتقديمه الآن تلك الدول، وعلى رأسها النظام التركي، للمجموعات الإرهابية المسلحة، والاستثمار الكبير الذي راهنت عليه هذه الدول لتنفيذ مخططاتها المعادية لتطلعات الشعب السوري والمتمثلة بالقضاء على الإرهاب والحفاظ على سيادته واستقراره"​​​.

وأضاف المصدر ان " مبالغة الإعلام التركي والغربي بالخسائر التي يتكبدها الجيش العربي السوري في المعارك الدائرة على محور مدينة سراقب، وتبجحهم بها، في محاولة لرفع معنويات الإرهابيين المنهارة، يمثل اعترافاً رسمياً بتورط قوات أردوغان بالقتال جنباً إلى جنب مع المجموعات الإرهابية والتكفيرية، ويؤكد عدم التزام تركيا بالتزاماتها بموجب اتفاق سوتشي".

وختم المصدر قوله ان " إن الإنجازات التي حققها الجيش العربي السوري على الارهاب بدعم من حلفائه وتمكنه من إعادة فتح الطريق الدولي بين حلب ودمشق وإعادة فتح مطار حلب الدولي واستعادة السيطرة على ما يزيد عن مئة وثلاثين قرية في محافظات إدلب وحلب وحماة، وما تبعها من هستيريا تركية وغربية، كشفت بشكلٍ لا يقبل الشك أن دعم الإرهاب أصبح استراتيجية ثابتة في سياسات هذه الدول للوصول إلى غاياتها الدنيئة والمرفوضة أخلاقياً والتي تتناقض قولاً وفعلاً مع مضمون القانون الدولي".