الجيش الإسرائيلي يشن غارات على دمشق وغزة ومقتل اثنين من حركة الجهاد الإسلامي

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 24 فبراير 2020ء) شن الجيش الإسرائيلي، سلسلة غارات ضد أهداف تابعة لحركة الجهاد الإسلامي، في جنوب دمشق بسوريا، وأنحاء قطاع غزة بفلسطين.

وقال المتحدث الإقليمي باسم جيش الدفاع الإسرائيلي، أفيخاي ادرعي، في بيان، الأحد "شن جيش الدفاع قبل قليل سلسلة غارات ضد أهداف إرهابية تابعة لمنظمة الجهاد الإسلامي جنوب مدينة دمشق بالإضافة إلى عشرات الأهداف الإرهابية التابعة لمنظمة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة"​​​.

وأكد أن الغارات التي شنها الجيش الإسرائيلي على محيط دمشق بسوريا، وأنحاء قطاع غزة في فلسطين، جاءت ردًا على إطلاق الرشقات الصاروخية التي انطلقت من قطاع غزة مساء أمس.

وأضاف ادرعي "ينظر جيش الدفاع بخطورة بالغة للهجمات الصاروخية التي أطلقت نحو إسرائيل وسيبقى في حالة جاهزية كبيرة وسيواصل التحرك وفق الحاجة ضد محاولات المساس بمواطني إسرائيل".

وأوضح أن "في منطقة عدلية في ريف دمشق تم استهداف موقع تابع للجهاد الإسلامي الذي يعتبر معقلًا مهمًا للحركة في سوريا. في الموقع تجري المنظمة عملية بحث وتطوير لوسائل قتالية مع ملاءمتها الإنتاج في قطاع غزة وللإنتاج المحلي داخل سوريا. بالإضافة إلى ذلك يتم انتاج عشرات الكيلوغرامات من مواد من نوع AP الذي تستخدم كوقود لقذائف صاروخية كما تجرى فيه أعمال تأهيل تقنية لنشطاء الجهاد من قطاع غزة ومن الجبهة الشمالية".

في المقابل، أكد مصدر عسكري بوزارة الدفاع السورية، التصدي للغارات الجوية التي شنها الطيران الحربي الإسرائيلي، التي انطلقت من فوق الجولان السوري المحتل، لافتًا إلى تحييد بعضها عن مسارة وتدمير غالبية ما تبقى قبل الوصول إلى أهدافه.

وقال المصدر العسكري، في بيان، نقلته وكالة الأنباء السورية "سانا"، اليوم الاثنين "في تمام الساعة 23،25 من يوم الأحد الواقع في 23/2/2020 قام الطيران الحربي الإسرائيلي من خارج مجالنا الجوي، ومن فوق الجولان السوري المحتل باستهداف محيط دمشق بأكثر من موجة من الصواريخ الموجهة، وفور اكتشافها تم التصدي لها بكفاءة عالية، وتحييد بعضها عن مساره، وتدمير غالبية ما تبقى قبل الوصول إلى أهدافها، وما يزال التدقيق مستمراً في نتائج العدوان".

وفي وقت لاحق، أعلنت حركة الجهاد الإسلامي، مقتل اثنين من عناصرها في الغارات الإسرائيلية على دمشق في سوريا مساء الأحد.

وأكدت الحركة في بيان، نشره المركز الحربي المركزي، اليوم الاثنين "بأسمى آيات الثبات والصمود على نهج المقاومة تزف حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين إلى أبناء شعبنا وأمتنا الأخوين الكريمين الشهيد/ سليم أحمد سليم 24 عامًا والشهيد/ زياد أحمد منصور 23 عامًا، اللذين ارتقيا شهيدين أثناء العدوان الصهيوني الغاشم والغادر الذي استهدف دمشق في ساعة متأخرة من هذه الليلة".

وأضافت أن "هذا العدوان الجبان في دمشق العروبة هو عنوان على فشل قوات العدو وعجزها عن مواجهة مجاهدي سرايا القدس داخل الأرض المحتلة فلسطين".