(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 24 كانون الثاني 2020ء) صرح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الجمعة، بأن بلاده لا تضخم موضوع عدم وجود نتائج ملموسة في عمل اللجنة الدستورية السورية، لأن هذا الشيء لم يخطط له.
وقال لافروف، قبيل بدء محادثاته مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، موجهاً كلامه للمبعوث الأممي: "شأننا شأنكم، نحن لا نضخم حقيقة أنه في غضون شهرين فقط بعد إنشاء اللجنة الدستورية، لم تتحقق أي نتائج عظيمة. لم يكن هذا مخططًا له".
وأضاف: "هذا الوضع طبيعي تمامًا، وسنبذل قصارى جهدنا لتيسير جهودك، لتهيئة الظروف اللازمة للتقدم في الدورة المقبلة للجنة الصياغة [للدستور] ، عندما ترون أنه من الممكن تحديد موعد لها".
كما لفت لافورف إلى أن روسيا تقيم موقف بيدرسون وفريقه من تهيئة الظروف للمفاوضين بهدف تطوير ثقافة الحوار لديهم والثقة في بعضهم البعض.
هذا وتعاني سوريا، منذ آذار/مارس 2011، من نزاع مسلح تقوم خلاله القوات الحكومية بمواجهة جماعات مسلحة تنتمي لتنظيمات مسلحة مختلفة، أبرزها تطرفا تنظيما داعش وجبهة النصرة (المحظوران في روسيا)، واللذان تصنفهما الأمم المتّحدة ضمن قائمة الحركات الإرهابية.
ويذكر أن اللجنة الدستورية السورية، المكونة من 150 عضواً، مقسمة بالتساوي على ثلاث مجموعات من 50 عضواً لكل من الحكومة والمعارضة وممثلي المجتمع المدني، وقد بدأت اجتماعاتها في 30 تشرين الأول/أكتوبر 2019 في مقر الأمم المتحدة بجنيف.
وتعتمد هذه اللجنة المسودات الدستورية التي ستعدها لجنة مصغرة مؤلفة من 45 عضواً [15 عضواً من كل مجموعة] بالتصويت عليها وإقرارها بأغلبية الأصوات.
