إعادة - وزير الخارجية الإسرائيلي: لا حوار مع الأسد وقصف إيران خيار مطروح فالعقوبات وحدها لا تكفي

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 07 ديسمبر 2019ء) أكد وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن قصف طهران أحد الخيارات المطروحة للتعامل مع ما وصفه بـ "التهديد الإيراني"، معتبرًا أنه على الرغم من أهمية الضغط والعقوبات الأميركية، إلا أنه ينبغي التعامل دوليًا مع القضية الإيرانية بالتهديد العسكري.

وقال كاتس، في مقابلة مع صحيفة كورييرا ديللا سيرا الإيطالية على هامش منتدى حوارات المتوسط المنعقد حاليا بالعاصمة الإيطالية روما، "قصف النظام الإيراني بالصواريخ، خيار قد تلجأ إليه إسرائيل، فلن نسمح لإيران بإنتاج أسلحة نووية أو الحصول عليها، فإذا لزم الأمر سنتصرف عسكريًا"​​​.

وقال إن الضغط والعقوبات الأميركية على إيران أمر فعال، إلا أنها، "غير كافية وأن الرادع الوحيد هو التهديد العسكري".

ومن ناحية أخرى إنه لا مجال لاستئناف الحوار مع الحكومة السورية، طالما الرئيس السوري بشار الأسد لإيران باستخدام أراضيه منطلقا لعمليات ضد إسرائيل ودول عربية.

ولفت وزير الخارجية الإسرائيلي إلى أن لقاءه بنظيره الإيطالي لويجي دي مايو، سار بشكل جيد، لافتًا إلى أنهما تحدثا عن "معاداة السامية، وتعزيز التجارة الثنائية، فضلًا عن التطرق إلى انضمام روما إلى مبادرة إقليمية يتم خلالها ربط دول الخليج بحيفا، وموانئ البحر المتوسط من خلال شبكة سكك حديدية".

وكشف الوزير كاتس أن إسرائيل والسعودية يجمعهما تعاون ومصالح مشتركة، ما يسهل من إحباط أي نوع من التهديد.

وقال: "تهديد إيران ليس فقط ضد المملكة العربية السعودية أو إسرائيل، ولكن ما يحدث هو تطوير طهران صواريخ طويلة المدى ذات إمكانات نووية، ما قد يشكل خطرًا دوليًا، جعل القوى العظمى مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا تشكو من النظام الإيراني في الأمم المتحدة".

ومن جهة أخرى لفت كاتس إلى إمكانية بقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في سدة الحكم، معتبرا أن "القضايا المرفوعة ضده والمتعلقة بتهم فساد، رأى النائب العام الإسرائيلي أفيحاي مندلبليت، أنها قد تجعله مستمرًا كرئيس وزراء".