اللجنة الدستورية السورية يجب أن تنتقل إلى دمشق - رئيس منصة موسكو

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 03 ديسمبر 2019ء) أعلن رئيس منصة "موسكو" للمعارضة السورية، وأمين حزب " الإرادة الشعبية"، عضو قيادة الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير، قدري جميل، أنه يتعين على اللجنة الدستورية السورية الانتقال إلى دمشق والعمل تحت رعاية الأمم المتحدة.

وقال جميل، خلال مؤتمر صحفي نظمته وكالة "روسيا سيغودنيا": "يجب أن تنتقل اللجنة الدستورية إلى دمشق وأن تعمل تحت رعاية الأمم المتحدة​​​. يجب ألا يكون عمل هذه اللجنة شكليا - يجب أن يكون عملها حقيقيًا، ويجب أن تتغلب على الموقف، الذي اتخذه بعض ممثلي الأطراف المتفاوضة. هذا هو موقف منصة موسكو".

وأضاف جميل بأن "منصة موسكو [للمعارضة السورية] اقترحت نقل المحادثات إلى دمشق"، مشيرا إلى أن "النظام لا يعبر عن هذه الرغبة".

وفي الوقت نفسه، أشار إلى أن المسؤولية عن تراجع عمل اللجنة الدستورية تقع بالدرجة الأولى على عاتق القوى الداخلية.

وأكد جميل : "هناك سلوك غير مسؤول للممثلين، الذين يشاركون في عمل لجنة الصياغة، الذين لا يستطيعون التوصل إلى رأي مشترك بشأن أهم القضايا. أولاً وقبل كل شيء، يطرح الوفد الحكومي شروطا مسبقة".

هذا وعقدت الجولة التالية من اجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر المنصرم، لكن اجتماعات المجموعة المصغرة لم تجر بسبب الخلافات بين الوفود.

وأكد عضو اللجنة الدستورية المصغرة الخاصة بسوريا، من جانب وفد المعارضة، قاسم الخطيب، أن وفد الحكومة السورية إلى اجتماعات اللجنة الدستورية يريد وضع شروط مسبقة لبدء النقاش حول الدستور.

وتمهيدا لعملية سياسية طال انتظارها ... انطلقت أعمال اللجنة الدستورية السورية في جنيف، في الـ 30 من تشرين الأول/أكتوبر، تحت رعاية الأمم المتحدة. وتتكون اللجنة الدستورية من 150 عضواً، مقسمة على نحو 50 عضواً لكل فئة من الفئات المشاركة (الحكومة السورية، المعارضة والمجتمع المدني).

ويتمثل الهدف الرئيسي للجنة، بإعداد إصلاح دستوري في سوريا، من أجل إجراء انتخابات في البلاد على أساسه، والشروع في عملية التسوية السياسية في الجمهورية العربية السورية.

وتعتمد هذه اللجنة المسودات الدستورية التي ستعدها لجنة مصغرة مؤلفة من 45 عضواً [15 عضواً من كل مجموعة] بالتصويت عليها وإقرارها بأغلبية الأصوات.