روسيا تتخذ تدابير محددة لمواجهة إعادة انتشار الإرهابيين المهزومين في سوريا - الخارجية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 22 نوفمبر 2019ء) أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، أوليغ سيرومولوتوف، اليوم الجمعة، عن تدابير محددة يتخذها الجانب الروسي لمكافحة إعادة انتشار المسلحين بعد هزيمتهم في سوريا.

وقال سيرومولوتوف خلال مقابلة مع وكالة "سبوتنيك": "كان هناك تدبير فعال للتصدي لتوجه المواطنين الروس للمشاركة في أنشطة المنظمات الإرهابية الدولية، وهو منع المسلحين الإرهابيين الأجانب، في الوقت المناسب، من السفر إلى "بلدان العبور"، المهمة التي قام بها الشركاء الأجانب بناءً على معلومات من جهاز الأمن الفدرالي في روسيا"​​​.

وأشار إلى أنه "يوجد عمل منظم بشأن البحث ومقاضاة المسلحين الذين غادروا روسيا والذين يعودون إليها، وكذلك المجنِّدين والأشخاص الذين يقومون بإنشاء وتوفير قنوات إعادة الإرسال".

وأضاف  نائب وزير الخارجية الروسي، بأنه "عند نقاط التفتيش عبر حدود الدولة الروسية، تم إنشاء آلية لتحديد هوية الأشخاص من هذه الفئة في سياق مراقبة الحدود. كما يتم اتخاذ تدابير لبناء "حاجز" قانوني أمام أنشطة الإرهابيين الأجانب".

واستذكر سيرومولوتوف أنه في الـ12 من تشرين الثاني/نوفمبر، وقع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قانونًا اتحاديًا بشأن التصديق على البروتوكول الإضافي لعام 2015 الملحق باتفاقية مجلس أوروبا لعام 2005 بشأن مكافحة الإرهاب. وقال إنه يهدف إلى تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب، بما في ذلك ومواجهة تهديد المسلحين الأجانب.

ونوه إلى أن "التنفيذ العملي لهذه الوثيقة يهدف إلى زيادة فعالية التدابير المتخذة على المستوى الوطني بهدف إحباط أنشطة الإرهابيين الأجانب، والأشخاص الذين يقدمون لهم المساعدة المالية وغيرها".

وأوضح أن الوثيقة "تحتوي على وجه الخصوص، على التزامات الدول بتجريم المشاركة في جمعية أو جماعة لأغراض الإرهاب، أو التدريب على الإرهاب، أو السفر إلى الخارج لأغراض إرهابية، أو محاولة القيام بأعمال الاغتيال من خلال هذه الرحلات، أو تمويل هذه الرحلات، أو تنظيمها، أو مساعدتها بأي طريقة أخرى".

واختتم بالقول: " نفذت روسيا، في الوقت الحاضر، بالفعل أحد الأحكام الرئيسية للبروتوكول، بشأن إنشاء شبكة من نقاط الاتصال على مدار الساعة لتبادل المعلومات حول المسلحين الأجانب. وتم وضع نقاط الاتصال الروسية على أساس اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب".