أردوغان: سنطبق خطة العمليات في حال لم نتوصل لنتيجة بشأن إقامة المنطقة الآمنة شرق الفرات

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 18 سبتمبر 2019ء) أعلن الرئيس التركي رجب طيب أرودغان اعتزامه تطبيق خطة للعمليات في حال لم يتم التوصل لنتيجة بشأن إقامة المنطقة الآمنة التي تريدها تركيا شرق الفرات، في سوريا، لافتا إلى أن ينتظر دعم أقوى من الاتحاد الأوروبي بشأن إدلب وشرق الفرات.

وقال أردوغان، في تصريحات اليوم الأربعاء خلال افتتاح العام الأكاديمي الجديد، "اتخذنا قرارات مهمة حول حل الأزمة  السياسية  والإنسانية في سوريا خلال القمة التركية الإيرانية الروسية التركية، وقمنا بإزالة كل المشاكل التي تعيق تشكيل اللجنة الدستورية"​​​.

وأضاف الرئيس التركي "سنقوم بتطبيق خطة العمليات في حال لم نتوصل إلى نتيجة بشأن إقامة المنطقة الآمنة في شرق الفرات خل أسبوعين".

وواصل أردوغان "التطورات التي ستحصل خلال الأشهر المقبلة ستكون حاسمة بالنسبة للموضوع السوري، حيث ستحدد ما إذا كانت الأزمة السورية ستتفاقم أو تحل"، لافتا "ننتظر دعما أقوى من الاتحاد الأوروبي بشأن إدلب وشرق الفرات".

وكانت وزارة الدفاع التركية أعلنت مؤخرا تسيير دوريات برية مشتركة مع الولايات المتحدة الأميركية في المنطقة الآمنة شمال شرقي سوريا باستخدام الطائرات المسيرة وقافلة من ست مركبات مدرعة.

وتوصلت أنقرة وواشنطن في مطلع أب/أغسطس الماضي، إلى اتفاق حول إنشاء منطقة آمنة في شمال سوريا. ووفقا لوزارة الدفاع التركية، وافقت تركيا والولايات المتحدة على إنشاء مركز تنسيق للعمليات المشتركة ومنطقة آمنة لها في شمال سوريا".

وتهدد تركيا بشكل متكرر بشنّ عملية في شرق الفرات، وكذلك في منبج السورية، ضد وحدات حماية الشعب الكردية السورية، إحدى فصائل قوات سوريا الديمقراطية، التي تصنفها أنقرة ككيان إرهابي، إذا لم تسحبها الولايات المتحدة من هناك. ولاحقا، قررت أنقرة تأجيل العملية العسكرية بعد إعلان واشنطن سحب قواتها من سوريا.

وكانت أنقرة اتهمت الإدارة الأميركية بالمماطلة في تنفيذ ما اتفق عليه حول الوضع في شمال سوريا.

وتعارض دمشق هذا الاتفاق بشكل قاطع، وتعتبره انتهاكا صارخا لسيادة الجمهورية العربية السورية ووحدة أراضيها وخرقا صارخاً لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.