(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 11 سبتمبر 2019ء) أعلنت سلطات جبل طارق، اليوم الثلاثاء، أنها لاحظت تقارير تشير إلى أن ناقلة النفط "غريس 1" قامت بتفريغ شحنتها من النفط في سوريا.
وقال المكتب الصحفي في بيان، صدر اليوم الثلاثاء، وحصلت وكالة "سبوتنيك" على نسخة: "سلطات جبل طارق الملكية تشير إلى تقارير تفترض بأن " غريس 1" قامت بتفريغ شحنها من النفط في سوريا".
وأضاف البيان أن السلطات ستنتظر نتائج اجتماع وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، مع السفير الإيراني في لندن قبل تقييم الوضع.
كما تابع البيان: " نحن الآن ننتظر تفاصيل بشأن الجهة التي قامت الشركة الوطنية الإيرانية للنفط ببيع النفط المتواجد على متن الناقلة "غريس 1" إليها قبل أن نتخذ رد فعل".
ويذكر أن سلطات جبل طارق البريطانية احتجزت الناقلة الإيرانية "غريس 1" (حاليا تسمى أدريان داريا 1)، التي ترفع علم بنما، في 4 يوليو/تموز الماضي، للاشتباه في أنها تنقل النفط الإيراني إلى سوريا، متجاوزةً عقوبات الاتحاد الأوروبي. وكان على متن السفينة 28 من أفراد الطاقم، بمن فيهم مواطنون من الهند وباكستان وأوكرانيا.
وفي 15 أغسطس/آب الماضي، تم إطلاق سراح السفينة، لكن بعد يومين أصدرت محكمة أمريكية أمرا بالقبض على الناقلة وطالبت بمصادرة كل النفط و995 ألف دولار على متنها، ورفضت سلطات جبل طارق الطلب.
واحتجزت إيران الناقلة البريطانية "ستينا إمبيرو" في مضيق هرمز في 18 من تموز/يوليو الماضي، بدعوى خرقها لقوانين الملاحة، فيما بدا أنه رد على احتجاز ناقلتها في جبل طارق. وأفرجت إيران مؤخرا عن 7 هنود ضمن طاقم السفينة.
وكانت تقارير إعلامية نشرت معلومات مفادها أن ناقلة النفط الإيرانية "أدريان داريا 1" أفرغت حمولتها في ميناء سوري، إذ أكدت شركة أميركية لتكنولوجيا الفضاء، أن أقماراً صناعية صورت ناقلة النفط الإيرانية "دريان داريا 1"، قبالة ميناء طرطوس، بعد تقارير ذكرت أن الناقلة أفرغت أكثر من نصف حمولتها في ميناء سوري، الأمر الذي أثار حفيظة واشنطن.
ونقلت وكالة " رويترز" للأنباء عن شركة "ماكسار تكنولوجيز" الأمريكية لتكنولوجيا الفضاء إن أقماراً صناعية صورت ناقلة النفط الإيرانية "أدريان داريا 1"، قبالة ميناء طرطوس السوري.
وأظهرت الصور التي قدمتها شركة "ماكسار" الناقلة قريبة جدا من ميناء طرطوس، حسب الوكالة.
كما نشر موقع "ميدل إيست آي" البريطاني تقريرا حصريا، نقل فيه معلومات أن ناقلة النفط الإيرانية أفرغت نحو 55 بالمائة من حمولتها في ميناء سوري.
وفي وقت سابق، قال مصدر ملاحي تركي لوكالة "سبوتنيك" إن إحدى ناقلات النفط التركية التي اقتربت من الناقلة الإيرانية، أدريان داريا 1، قبالة السواحل التركية، نهاية الشهر الماضي، حملت نفطا يرجح أنه تم تفريغه من الناقلة الإيرانية، وتوجهت إلى قبرص الشمالية.
