دمشق تعلن رفع رسوم عبور الطائرات الأجواء السورية بنسبة 50 بالمئة

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 07 يوليو 2019ء) أعلنت مؤسسة الطيران المدني السورية رفع رسوم عبور الطائرات الأجواء السورية بنسبة 50 بالمئة.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" اليوم الأحد، "رفعت مؤسسة الطيران المدني بدلات الخدمات الملاحية والتسهيلات المقدمة للطائرات التي تحلق في الأجواء السورية بنسبة 50 بالمئة"​​​.

وقال مدير مؤسسة الطيران المدني إياد زيدان، للوكالة، "القرار يهدف إلى تحسين إيرادات المؤسسة والاستفادة من الموقع المتميز لسورية في خريطة حركة الطيران المدني"، موضحا أن "التعديل الجديد ينص على أن يستوفى 150 دولاراً كرسم مقطوع على مرور أي طائرة في الأجواء السورية في المرة الواحدة، والتي لا يزيد وزنها على 75 طناً فيما يتم استيفاء 2.1 دولار عن كل طن زيادة للطائرات من وزن 76 طناً ولغاية وزن 200 طن و2.4 دولار لكل طن للطائرات من وزن 201 طن وما فوق".

وأضاف زيدان "الشركات العابرة للأجواء السورية والتي تستخدم المطارات السورية هي الإيرانية، وفلاي العراقية، فيما يقتصر عبور الأجواء السورية على شركات الخطوط العراقية، والخطوط الجوية اللبنانية ميدل إيست، والخطوط القطرية".

ولفت مدير مؤسسة الطيران المدني إلى أن الأسعار الجديدة "موضوعية ومتناسبة مع الأسعار في دول الجوار وربما تكون أقل منها"، موضحا "الإيرادات التي حققتها المؤسسة نتيجة عبور الأجواء السورية بلغت خلال النصف الأول من العام الحالي نحو 3 ملايين دولار".

كان وزير النقل السوري علي حمود قال في تصريح لوكالة سبوتنيك في نيسان/أبريل الماضي إن دمشق "وافقت على طلب هيئة الطيران المدني القطرية السماح لها بعبور الأجواء السورية"، موضحا "الخطوط الجوية القطرية قامت بتسديد كافة الالتزامات المالية المترتبة عليها منذ عام 2002 كما قامت بوضع كفالة مالية مسبقة لهذا العبور وهو سيعود بإيرادات كبيرة بالعملة الصعبة لسوريا".

وأوضح الوزير أن "هناك اتفاق نقل جوي وتبادل موقع عام 1990 بين البلدين وتوقفت مع بداية عام 2011".

وكان مصدر في الخطوط الجوية العراقية أعلن، في أيار/مايو الماضي، أن الخطوط الجوية العراقية تعتزم استئناف رحلاتها إلى مطار العاصمة السورية دمشق، بعد توقفها منذ 2011، إثر تصاعد الأزمة في سوريا.

وأعلنت هيئة تنظيم الطيران المدني الأردنية، في آذار/مارس الماضي، السماح للمشغلين الجويين الأردنيين بعبور الأجواء السورية إثر وضوح مؤشرات إيجابية باستقرار المناطق التي يمكن للطيران التحليق فوقها، بعد نحو 6 سنوات من تغيير مسار رحلات الطائرات الأردنية بعيدا عن الأجواء السورية حفاظا على سلامة الركاب، موضحة أنه لم يتم بعد الانتهاء من تقييم مخاطر التشغيل إلى المطارات السورية.