موسكو تأمل بأن يساعد عمل خبراء منظمة حظر الكيميائي في حلب على صياغة استنتاجات موضوعية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 12 فبراير 2019ء) أعلن مدير قسم منع انتشار الأسلحة بوزارة الخارجية الروسية، فلاديمير يرماكوف، اليوم الثلاثاء، أن موسكو تأمل بأن يساعد عمل خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في منطقة حلب السورية، حيث وقعت حادثة كيميائي، على صياغة استنتاجات موضوعية.

وقال يرماكوف لسبوتنيك: "على مدى عدة أيام ، زار أخصائيو المنظمة المستشفيات والمراكز الطبية ، حيث تلقى الضحايا المساعدة اللازمة، وأجروا مقابلات مع الشهود على هذا الهجوم الكيميائي​​​. ولأسباب أمنية ، لم يتمكنوا ، للأسف ، من الذهاب مباشرة إلى مكان الحادث ، الواقع على بعد 500 متر من مواقع محصنة للمسلحين".

وأضاف "هذه إحدى الحالات النادرة التي جمع فيها خبراء المنظمة شهادات وأدلة بشكل مستقل، بدلاً من الاعتماد فقط على مواد من المعارضة المسلحة ومنظماتها غير الحكومية الفرعية"، مشيرا "نأمل أن يساهم ذلك في صياغة استنتاجات موضوعية وغير متحيزة. ونتطلع إلى صدور تقرير الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بهذا الشأن".

هذا وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قد أفادت في أوائل كانون الثاني/يناير 2019، بأنها نشرت بعثة خاصة في سوريا لجمع معلومات عن الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية في حلب في تشرين الثاني / نوفمبر الماضي.

هذا وكانت وزارة الدفاع الروسية، قد أعلنت سابقاً، أن المجموعات الإرهابية استهدفت في 24 تشرين الثاني/نوفمبر عام 2018 أحياء سكنية في حلب بقذائف تحتوي على مواد سامة. وأدى ذلك إلى اختناق 46 شخصاً، بما فيهم 8 أطفال. وقام خبراء وحدات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية التابعة للجيش الروسي في سوريا، بدراسة ملابسات الهجوم.

وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قد أعلنت في بداية كانون الثاني/يناير الماضي، أنها نشرت بعثة خاصة في سوريا لجمع معلومات عن الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية في حلب في تشرين الثاني / نوفمبر 2018.

وأعلنت الدفاع الروسية من جانبها أكثر من مرة، أن المسلحين كانوا يحضرون لاستفزاز جديد باستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، مشيرة إلى أن الجنود الروس سجلوا مرارا وقائع إيصال (الخوذ البيضاء) مواد سامة إلى منطقة خفض التصعيد في إدلب بهدف القيام بعمليات استفزازية" من أجل اتهام القوات الحكومية السورية لاحقا، باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد السكان المدنيين.

واكتسبت منظمة "الخوذ البيضاء" شهرة بفضل مقاطع الفيديو على الإنترنت ، حيث يقوم نشطاء يرتدون زيا مميزا بإنقاذ المدنيين من تحت الأنقاض. ومع ذلك، ظهرت تسجيلات الفيديو بالتوازي ، يمكن من خلالها مشاهدة كيف يقوم أعضاء نفس المنظمة بتصوير اللقطات التمثيلية.

وأعلنت وزارة الخارجية الروسية مراراً، أن أنشطة "الخوذ البيضاء" - جزء من حملة إعلامية لتشويه سمعة السلطات السورية والجيش