سوريا تدين التدخل الأميركي وتؤكد تضامنها مع فنزويلا في وجه "المخططات العدوانية الأميركية"

سوريا تدين التدخل الأميركي وتؤكد تضامنها مع فنزويلا في وجه

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 24 كانون الثاني 2019ء) أدانت دمشق، اليوم الخميس، ما وصفته بالتدخل الأميركي في شؤون فنزويلا في ظل قيادة واشنطن لتحركات لعدد من الدول لرفض الاعتراف بشرعية الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.

وقال بيان للخارجية السورية، "تدين الجمهورية العربية السورية بأشد العبارات تمادي الإدارة الأميركية وتدخلها السافر في شؤون جمهورية فنزويلا البوليفارية، والذي يشكل انتهاكاً فاضحاً لكافة الأعراف والقوانين الدولية، واعتداءً صارخاً على السيادة الفنزويلية"​​​.

وانتقد البيان ما وصفه بـ  "السياسات التخريبية للإدارة الأميركية في مختلف بقاع العالم، وتجاهلها للشرعية الدولية يشكل السبب الأساس وراء التوترات وحالة عدم الاستقرار في عالمنا، الأمر الذي يستوجب قيام نظام دولي جديد يعيد الاعتبار للشرعية الدولية ويحترم سيادة واستقلال الدول وخياراتها الوطنية ويلجم النزعات العدوانية الأميركية".

وأعربت الخارجية السورية عن  "تضامنها الكامل مع قيادة وشعب جمهورية فنزويلا البوليفارية في الحفاظ على سيادة البلاد وإفشال المخططات العدوانية للإدارة الأميركية".

هذا ونصب زعيم المعارضة ورئيس البرلمان الفنزويلي، خوان غوايدو، أمس الأربعاء، نفسه القائم بأعمال رئيس فنزويلا مؤقتا، وتوالت بعد ذلك ردود أفعال الدول ما بين مؤيد ومعارض.

فيما أعلن مادورو نفسه رئيسا دستوريا، واصفاً رئيس المعارضة في البرلمان بأنها "دمية في يد الولايات المتحدة".

يذكر أنّه بالإضافة إلى الولايات المتحدة، اعترفت كندا، الأرجنتين، البرازيل، تشيلي، كولومبيا، كوستاريكا، غواتيمالا، هندوراس، بنما، باراغواي، وبيرو باعتبار غوايدو رئيساً مؤقتاً للبلاد.

وكانت الولايات المتحدة قد اعترفت في وقت سابق، بالرئيس الجديد للبرلمان الفنزويلي المعارض، خوان غوايدو، كرئيس للبلاد بدلا من نيكولاس مادورو. ودعا وزير الخارجية مايك بومبيو، مادورو بتسليم السلطة إلى غوايدو.

في حين اعلن رئيس فنزويلا، نيكولاس مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، وأمهل الدبلوماسيين الأميركيين مهلة 72 ساعة لمغادرة البلاد.