(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 23 كانون الثاني 2019ء) أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن تركيا تفعل الكثير لاجتثاث التهديد الإرهابي في إدلب.
وقال بوتين للصحفيين، عقب لقائه نظيره التركي أردوغان: "نرى أن الشركاء الأتراك يفعلون الكثير لاجتثاث التهديد الإرهابي من هناك [من إدلب]".
وأضاف الرئيس الروسي "لقد ناقشنا هذه القضية بتفصيل كبير اليوم. أريد أن أكرر مرة أخرى، نحن نرى أن أصدقاءنا الأتراك يبذلون جهودًا كبيرة للوفاء بجميع اتفاقياتنا المتعلقة بالأمن وإنشاء منطقة عازلة. حتى الآن، للأسف، هناك الكثير من المشاكل، نحن جميعا نرى هذا. ونحن وشركاؤنا الأتراك قد اتفقنا على كيفية تنسيق عملنا في المستقبل القريب".
وأشار الرئيس الروسي إلى أنه من الضروري العمل معاً لإنهاء التوترات في هذه المنطقة، وفي هذا السياق كان هناك تبادل لوجهات النظر حول الخطوات الإضافية التي يمكن أن تتخذها روسيا وتركيا لاستقرار الوضع في منطقة إدلب.
هذا وتستضيف العاصمة الروسية، اليوم، المحادثات بين الرئيسين، فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان، وهو أول اجتماع بينهما في هذا العام. وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قد أشار في وقت سابق من هذا الشهر، إلى أن القضية الرئيسية للمحادثات، ستكون الوضع في منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب السورية.
والجدير بالذكر أن الرئيسين، الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، كانا قد توصلا في السابع عشر من أيلول/سبتمبر الماضي، خلال قمة عقدت في سوتشي، إلى اتفاق لإقامة منطقة منزوعة السلاح بمحافظة إدلب بحلول 15 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بعمق 15-20 كيلومترا، مع انسحاب المسلحين المتطرفين من هناك، بما فيهم مسلحي "جبهة النصرة" الإرهابية (المحظورة في روسيا).
