(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 23 كانون الثاني 2019ء) أعلنت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، أن الوضع في إدلب يتدهور ويثير القلق مشيراً إلى أن الأراضي تقع تحت سيطرة "النصرة" عملياً.
وقالت زاخاروفا، في إحاطة إعلامية: "الوضع في ادلب وحولها يثير القلق. الوضع في منطقة خفض التصعيد يتدهور بشكل سريع، الأراضي عملياً تحت سيطرة كاملة من قبل "هيئة تحرير الشام" المتحالفة مع جبهة النصرة الإرهابية المحظورة في روسيا. وذلك على حساب إزاحة قوات المعارضة المعتدلة".
من جهة ثانية أفادت بأن واشنطن لم تتخذ أي خطوات لسحب قواتها من سوريا.
وقالت: "بضع كلمات عن نية الأمريكيين بسحب قواتهم من سوريا. على الرغم من التصريحات الواضحة التي أدلى بها الرئيس الأميركي في هذا الصدد، فإن التدابير لتنفيذ هذا القرار، كما نرى ، لا يتم اتخاذها".
وأدانت وزارة الخارجية الروسية، على لسان زاخاروفا، التفجير الذي وقع في منبج السورية قبل أسبوع، والذي راح ضحيته مواطنين أميركيين.
وقالت: "بالطبع، هذا الحادث يستحق إدانة حازمة".
هذا وكان انفجار ضخم قد وقع يوم الأربعاء الماضي في منبج شمال شرقي حلب، قرب دورية تابعة للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، أسفر عن وقوع عدد من القتلى والجرحى ومن بينهم جنود أميركيين.
وفي 19 كانون الأول/ديسمبر الماضي، أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بدء سحب القوات الأميركية من سوريا دون تحديد موعد زمني، بحجة هزيمة تنظيم "داعش" الإرهابي( المحظور في روسيا وعدد من الدول) في سوريا، فيما أعرب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عن بالغ أسفه لقرار ترامب، ملمحا إلى أن الولايات المتحدة يجب تكون حليفا جديرا بالثقة.
