قوات سوريا الديمقراطية تؤكد مقتل وفقدان 374 عنصرا من داعش خلال أحداث سجن الصناعة في الحسكة

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 31 كانون الثاني 2022ء) أعلنت قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، اليوم الاثنين، مقتل وفقدان 374 من عناصر تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا)، خلال أحداث سجن الصناعة بمحافظة الحسكة شمالي سوريا.

وقالت ناطقة باسم قوات سوريا الديمقراطية، في مؤتمر صحافي للإعلان عن السيطرة على السجن، إن عدد القتلى والمفقودين في صفوف "داعش" خلال الهجوم على السجن والمعارك الذي خاضتها "قسد" مع التنظيم بلغ 374، لافتة إلى أن هذا العدد يتضمن 223 مفقودا ويشمل عددا من المعتقلين الفارين من السجن​​​.

وأشارت الناطقة إلى أن هجوم تنظيم "داعش" الإرهابي على السجن أسفر عن مقتل 77 قتيلا من موظفي السجن، فضلا عن مقتل 40 مقاتلا من "قسد"، ومصرع 4 مدنيين، موضحة أن إجمالي الخسائر البشرية جراء الهجوم والمعارك التي خاضتها القوات مع داعش بلغ 121 قتيلا.

واتهمت قسد "أطرافا ودولا في المنطقة" بدعم هجوم داعش على السجن، محملة تركيا مسؤولية هذا الهجوم وما خلفه من خسائر.

وتابعت الناطقة قائلة: "إن مسؤولية الدولة التركية في هجوم تنظيم داعش الإرهابي على سجن الصناعة، وفي استمرار وجود التنظيم الإرهابي هي الأكبر؛ لأن هجمات الدولة التركية على شمال وشرق سوريا وتهديداتها الدائمة لها، تمنح تنظيم داعش الإرهابي القوة المعنوية ليلتقط أنفاسه مجددا ويهيئ الأرضية ليعيد تنظيم صفوفه".

وأكدت الناطقة باسم "قسد"، أن قوات سوريا لديمقراطية أظهرت تعاونا جيدا مع قوات التحالف الدولي لمحاربة "داعش"، حيث تم تنسيق وتسيير العمليات العسكرية المشتركة بين الطرفين.

واعتبرت المتحدثة أن "الهجوم الأخير أثبت أن التنظيم الإرهابي لا يزال يشكل خطرا كبيراً ليس على مناطقنا فقط، بل خطراً داهماً على أمن العالم أجمع".

وفي 20 كانون الثاني/يناير الجاري، وقعت اشتباكات مسلحة داخل سجن الصناعة، الذي يضم عناصر من تنظيم "داعش" وقوات سوريا الديمقراطية، بعد عصيان داخل السجن وتفجير سيارتين مفخختين على أسواره في هجوم خطط له التنظيم الإرهابي خارج السجن، ما أدى إلى هروب عدد كبير من المحتجزين من أفراد التنظيم الإرهابي.