مؤتمر للمعارضة السورية في فبراير المقبل بالدوحة يترأسه رياض حجاب

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 20 ديسمبر 2021ء) صرح المعارض السوري، نمرود سليمان، أن رئيس الوزراء الأسبق، رياض حجاب، يقود حراكا لعقد مؤتمر للمعارضة السورية في العاصمة القطرية الدوحة شباط / فبراير المقبل، من أجل إيجاد مخرج سياسي للوضع الذي تعيشه المعارضة.

وقال سليمان، في حديث لوكالة "سبوتنيك": " جواباً لسؤالك عن مشروع لإعادة هيكلة المعارضة السورية والإعلان عن جسم سياسي يقوده الدكتور رياض حجاب، منذ الإعلان عن هذا المشروع حصلت اتصالات بيني وبين الدكتور رياض حجاب وملخص حديثه (حجاب) كان : الشعب السوري عانى ويعاني من مشاكل في المجالات كافة قتل اعتقال، تشريد، لجوء، نزوح ، وسجل الجوع أرقاماً قياسية ، لذلك ارتأينا أن ندرس هذا الوضع الذي يمر فيه شعبنا"

وأوضح أن دراسة هذا الوضع ستتم " بدعوة جميع هياكل المعارضة، الائتلاف وهيئة التنسيق ومنصتي القاهرة وموسكو والمجلس الوطني الكردي وشخصيات مستقلة، والعديد من المراكز البحثية ومنظمات المجتمع المدني والجاليات السورية ومجموعات من النساء والشباب لعقد ندوة علمية تبحث في إيجاد مخارج سياسية للوضع المعقد في المعارضة السورية "

وحول ما إذا كان هذا المؤتمر (الندوة العلمية) سيخرج بهيكلية جديدة للمعارضة السورية، قال سليمان: " بحسب ما اخبرني به الدكتور حجاب لا احد يدري إلى أي مشروع سنصل، ولكن ثقتنا كبيرة بمن يحضر الندوة سنصل إلى حل مرضٍ، ولا يوجد أي مسمى جديد حتى الآن ربما نصل إليه بعد النقاش "​​​.

وبخصوص تاريخ انعقاد هذا المؤتمر قال سليمان: " نعم تم تحديد الموعد في ٢٢ شباط/فبراير القادم، في الدوحة ".

ومن جهة أخرى أشار المعارض السوري، إلى حراك يقوده مجلس سوريا الديمقراطية( مسد )، لعقد مؤتمر سوري العام القادم بهدف إيجاد إطار سياسي للصوت الديمقراطي الغائب بحسب المنظمين قائلا: " منذ شباط 2020 اتخذت مسد قراراً لعقد مؤتمر سوري لكل السوريين هدفه إيجاد إطار سياسي للصوت الديمقراطي الغائب وكان من المفروض أن يلتئم المؤتمر هذا العام لكن الكورونا منع ذلك ".

وأوضح سليمان أن " التحرك الكردي يسير نحو عقد مؤتمر في العام القادم، سيتم البحث في إيحاد إطار تنظيم سياسي للصوت الديمقراطي الغائب، وسيحضره ممثلون عن مسد - الحزب الدستوري - الاتحاد السرياني - تيار المواطنة - ممثلين عن العشائر - التيار الإسلامي الليبرالي - بسمة قضماني وموفق بيرنيه من الائتلاف".

ويذكر أن رئيس الوزراء السوري الأسبق، رياض حجاب، كان قد أعلن انشقاقه في آب/أغسطس 2012، والتجأ إلى الأردن، وكان أعلى مسؤول سوري يعلن انشقاقه.

وانتخب رئيسا للهيئة العليا للمفاوضات في كانون الأول / ديسمبر 2015 ليستقيل منها نهاية تشرين الثاني / أكتوبر 2017، ويغيب عن الساحة السياسية لحين عودته إلى المشهد السياسي في 11 من آذار / مارس الماضي، عبر لقاء جمعه بوزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، في الدوحة، بعد ساعات قليلة من قمة ثلاثية تركية- قطرية- روسية بحثت الأوضاع في سوريا.

وبعد لقاء آخر جمعه بوزير الخارجية التركية بداية كانون الأول/ديسمبر الحالي، بدأ الحديث عن توجه تركي – قطري لإعادة هيكلة المعارضة السورية بقيادة رياض حجاب، لتتلاءم مع المرحلة ورفع مستوى أداءها.