بوريل يؤكد أن الاتحاد الأوروبي لا يعترف سياسيا بالنظام السوري ولا يريد زيادة العلاقات معه

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 04 ديسمبر 2021ء) أكد مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل أن الاتحاد الأوروبي لا يعترف سياسيا بالنظام السوري ولا يريد علاقات معه، موضحا أن الوضع في سوريا يشبه الوضع في أفغانستان.

وبين بوريل، خلال مؤتمر حوار المتوسط في روما، اليوم السبت، "نحن لا نعترف سياسيا بالنظام السوي، ولا نريد زيادة علاقتنا الدبلوماسية معه، ولا أرى أي سبب حاليا يدفعنا لتغيير موقفنا"​​​.

وأضاف، "الوضع في سوريا يماثل الوضع في أفغانستان"، موضحا أن الاتحاد الأوروبي يستمر في تقديم الدعم الإنساني للسوريين داخليا وخارجيا.

وفي هذا السياق، شدد بوريل على ضرورة تقديم الدعم الاقتصادي إلى لبنان باعتبارها مضيفة للاجئين السوريين.

وتزداد الدعوات في الوقت الحالي لإعادة تطبيع العلاقات مع النظام السوري، وكذلك إعادة مشاركته في اجتماعات جامعة الدول العربية.

وفي 27 تشرين الثاني/ نوفمبر، دعا الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، إلى ضرورة إصلاح الجامعة العربية ولم الشمل العربي، بمشاركة سوريا في قمة الجزائر المزمع عقدها في آذار/ مارس من العام المقبل.

وأوضح تبون، في إحاطة إعلامية، أن كل المؤسسات الدولية، عرفت تغيرات عديدة " إلا الجامعة العربية، التي لم تتغير منذ نشأتها، يلتقون ثم يتفرقون وكل واحد بعدها يقوم بما يريد" مضيفا حول عمل الجزائر على عودة سوريا، إلى مقعدها في الجامعة العربية " .

وأكد انه من " المفروض أن تشارك سوريا في القمة العربية المقبلة في الجزائر" ، قائلا "نحن نريد أن تكون هذه قمة جامعة، وانطلاقة جديدة العالم العربي الممزق، فالجزائر لن تكرس تفرقة العرب، بل نسعى للم شمل الفرقاء، وعلاقاتنا طيبة مع الجميع إلا من أراد أن يعادينا".

وفي 9 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أجرى وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، عبد الله بن زايد آل نهيان، أول زيارة لمسؤول إماراتي رفيع إلى دمشق، منذ بدء الأزمة السورية.

وضم وفد الزيارة، مسؤولين كبار، لبحث العلاقات الثنائية وتطوير التعاون الثنائي بين البلدين.