التهديد الإرهابي ما زال قائما في محافظة إدلب السورية ويتزايد في بعض المناطق – لافروف

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 04 اكتوبر 2021ء) أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الإثنين، أن التهديد الإرهابي متواصل في إدلب السورية، بل ويتزايد في بعض المناطق؛ معربا عن القلق إزاء هذا الوضع.

وقال لافروف، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري، سامح شكري، في موسكو، "في منطقة خفض التصعيد في إدلب، لا يزال التهديد الإرهابي قائما، بل يتزايد في بعض الأماكن​​​. وقد أعربنا اليوم عن قلقنا من هذا الوضع، حيث تواصل الجماعات الإرهابية مهاجمة مواقع الجيش السوري من منطقة خفض التصعيد في إدلب، وعلاوة على ذلك يتصرفون ضد الوحدات الروسية".

وأضاف، "لذلك، بالطبع، تؤكد روسيا، بشكل لا لبس فيه، على ضرورة التنفيذ الكامل للاتفاقيات بين الرئيسين (الروسي فلاديمير) بوتين و(التركي رجب طيب) أردوغان، لعزل الإرهابيين، وخاصة إرهابي (تنظيم) هيئة تحرير الشام".

وكان لافروف أعلن، في 25 من أيلول/سبتمبر الماضي، أن روسيا تستخدم القوة في شمال غرب سوريا، وفقا لقرارات مجلس الأمن الدولي التي تقضي بمكافحة الإرهاب.

إلى ذلك أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، الخميس الماضي، أن الرئيسين بوتين وأردوغان، بحثا في سوتشي الوضع في سوريا؛ مشيرا إلى أنهما أكدا التزامهما بالاتفاقيات التي تم التوصل إليها سابقا، بشأن سوريا.

ووقع الرئيسين الروسي والتركي، في 22 تشرين الأول/أكتوبر 2019، مذكرة تفاهم، لإنهاء وضع المتوتر على الحدود السورية - التركية.

وتمثل منطقة إدلب لخفض التصعيد، التي تشمل إدلب المحافظة وأجزاء من محافظات حلب وحماة واللاذقية، آخر معقل لمسلحي تنظيم "هيئة تحرير الشام"، الذي يشكل عناصر تنظيم جبهة النصرة الإرهابي (المحظور في روسيا) عموده الفقري؛ كما تتمركز في هذه الأراضي جماعات مسلحة موالية لتركيا.