لافروف: روسيا تستخدم القوة شمال غربي سوريا وفقا لقرارات مجلس الأمن الخاصة بمكافحة الإرهاب

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 25 سبتمبر 2021ء) أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم السبت، أن روسيا تستخدم القوة في شمال غرب سوريا وفقا لقرارات مجلس الأمن الدولي التي تقضي بمكافحة الإرهاب.

وقال لافروف في مؤتمر صحفي بالأمم المتحدة: "بنصوص الوضع في شمال غرب سوريا​​​. نحن نستخدم هناك القوة وفقا للمتطلبات الواردة في قرار مجلس الأمن رقم 2254، الذي يقضي بمكافحة الإرهاب على الأراضي السورية بلا هوادة".

وأكد لافروف أن روسيا لن تتهاون مع هجمات الإرهابيين من منطقة خفض التصعيد في إدلب.

ولفت لافروف إلى أن الرئيس فلاديمير بوتين، سيناقش مع نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، مسألة فصل الإرهابيين عن المعارضة في سوريا.

وتابع "نتحدث مع زملائنا الأتراك، الذين عقدوا معنا قبل عامين اتفاقية خاصة حول قيامهم بمحاربة الإرهابيين في منطقة خفض التصعيد في إدلب، وأنهم سيفصلوهم عن الجماعات المسلحة التي تتعاون مع القوات التركية والتي لا تعتبر منظمات إرهابية. في غضون أيام قليلة سيعقد اجتماع بين رئيسي روسيا وتركيا، وسيتم النظر بشكل موضوعي في مسألة كيفية الوفاء بهذا الالتزام".

وأشار لافروف إلى أن الولايات المتحدة لديها أسباب قوية للاعتقاد بأن الغرب لديه أجندة خفية في مخطط إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، لافتا إلى أنه لا توجد معلومات حول شاحنات المساعدات التي تتجه للأراضي السورية.

وقال لافروف: "للأسف لم يتم تزويدنا بالكثير من المعلومات حول تحمله هذه الشاحنات إلى منطقة إدلب".

وأكد لافروف أنه لا توجد معلومات حول كيفية توزيع هذه المساعدات المتجهة إلى إدلب، وما إذا كانت تصل إلى الإرهابين.

وتمثل منطقة إدلب لخفض التصعيد، التي تشمل إدلب المحافظة وأجزاء من محافظات حلب والحماة واللاذقية، آخر معقل لمسلحي تنظيم "هيئة تحرير الشام"، الذي يشكل عناصر تنظيم "جبهة النصرة" (الإرهابي المحظور في روسيا) عموده الفقري، كما تتمركز في هذه الأراضي جماعات مسلحة موالية لتركيا.