سوريا..بدء تنفيذ اتفاق درعا البلد وافتتاح نقطة للتسوية وتسليم السلاح

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 01 سبتمبر 2021ء) قال مصدر أمني سوري لوكالة سبوتنيك إن عملية التسوية التي تم الاتفاق عليها بين الحكومة السورية والمسلحين في درعا البلد، بمحافظة درعا جنوبي البلاد، قد انطلقت اليوم الأربعاء، ضمن اتفاق يقضي بخروج الرافضين للتسوية مع الحكومة السورية إلى شمالي البلاد.

وقال المصدر إنه جرى اليوم "افتتاح نقطة للتسوية وتسليم السلاح في درعا البلد".

وتابع المصدر أن "الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين اللجنة الحكومية السورية والمسلحين في درعا البلد بمحافظة درعا جنوبي البلاد ينص على إقامة نقاط مشتركة بين القوات السورية والروسية، مع بدء تنفيذ اتفاق خروج المسلحين غير الراغبين في التسوية لخارج المنطقة.

وأوضح أن "الاتفاق الذي تم التوصل إليه أمس ينص على دخول الشرطة العسكرية الروسية، وتسليم السلاح، وتفتيش النقاط التابعة للمسلحين، ومن ثم تثبيت نقاط مشتركة بين الأمن السوري والروسي".

وكشف أن "22  مسلحا قاموا بعملية تسوية أوضاعهم، وتم تسليم 8 قطعة سلاح فردية في نقطة التسوية التي أنشأتها السلطات السورية صباح اليوم".

والخميس قبل الماضي، خرج 53 مسلحا مع عائلاتهم من درعا البلد، بمدينة درعا، بعد رفضهم التسوية مع الحكومة السورية، باتجاه مناطق سيطرة المعارضة المسلحة في شمال البلاد.

وسبقت عملية إخراج المسلحين مفاوضات مكثفة بين ممثلين عن اللجنة الأمنية والعسكرية التابعة للحكومة السورية في درعا، وآخرين من اللجنة المركزية التابعة للمسلحين بوساطة روسية.

وكادت أن تفشل المفاوضات بين الجانبين بسبب تمسك الطرفين بمطالبهما، فالجيش السوري لديه قائمة طويلة من أسماء المطلوبين تصل إلى 180 مسلحاً يطلب إما تسليمهم أو ترحيلهم إلى الشمال السوري، فيما يصر المسلحون على البقاء ويرفضون الخروج.

وكان قد بدء في وقت سابق خروج تمهيدي لـ8 مسلحين توجهوا إلى مدينة الباب بريف حلب الشمالي، والتي تسيطر عليها القوات التركية.

وعادت درعا لسيطرة الحكومة السورية عام 2018 باتفاق تسوية في جميع مناطق درعا وريفها، باستثناء درعا البلد، والريف الغربي، الذي رفض المسلحون فيهما التسوية ومنعوا الجيش السوري من الدخول ورفضوا تسليم أسلحتهم قبل التوصل لاتفاق أمس.