الخارجية الروسية: إرهابيو "النصرة" يعُدون استفزازا بمواد سامة عشية انتخابات الرئاسة بسوريا

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 21 مايو 2021ء) أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، أن إرهابيي "جبهة النصرة" [المحظورة في روسيا ] يخططون لعملية استفزازية في سوريا باستخدام مواد سامة وفق سيناريو مدروس بمشاركة "الخوذ البيضاء".

وجاء في بيان الخارجية: "وردت معطيات من مصدر موثوق تفيد بأن جماعة جبهة النصرة الإرهابية الناشطة في سوريا تستعد لتنفيذ استفزاز آخر باستخدام مواد سامة وفق سيناريو تم إعداده بمشاركة عناصر من "الخوذ البيضاء" العاملين الزائفين في المجال الإنساني​​​. ومن المفترض أنهم يقومون بتكديسها حاليًا [للمواد السامة]، في منطقة خفض التصعيد في إدلب شمال البلاد، وسيتم استخدام المواد الكيميائية ضد المدنيين ".

وأضافت الخارجية "عشية مرحلة مهمة في حياة الدولة السورية المتمثلة بالانتخابات الرئاسية في سوريا يوم 26 أيار /مايو، يزداد خطر وقوع مثل هذه الأساليب القذرة، وفي هذا الصدد ، نعرب عن أملنا في أن يؤدي الكشف عن المعلومات المذكورة أعلاه إلى تعطيل هذه المخططات الإجرامية ومنع وقوع ضحايا ابرياء ".

وأضافت الوزارة، أن الجماعات الإرهابية الناشطة في سوريا والمتواطئين معها "بناءً على إشارة من القيّمين عليها الأجانب" يلجؤون إلى تكتيكات هجمات كيماوية مدبرة، وتحمل لاحقا الحكومة السورية المسؤولية عن هذه الاستفزازات "كجزء من حملات دعائية يتم الترويج لها ".

وصوت السوريون بالخارج يوم أمس الخميس، في 45 دولة منها الإمارات وباكستان والصين والعراق وإيران والأردن وروسيا ومصر والكويت وفرنسا.

يذكر أن هذه الانتخابات هي ثاني انتخابات رئاسية تعددية في سوريا حسب الدستور السوري الجديد، الذي تم إقراره في استفتاء شعبي مطلع عام 2012؛ ومن المقرر أن يدلي السوريون في الداخل بأصواتهم لانتخاب رئيس الجمهورية في 26 أيار/مايو الجاري.

ويتنافس في هذه الانتخابات ثلاثة مرشحين؛ هم الرئيس الحالي بشار الأسد، الذي فاز في انتخابات الرئاسة الأخيرة في حزيران عام 2014 بنسبة تجاوزت 88% من الأصوات في الانتخابات؛ وعبد الله سلوم عبد الله وهو برلماني سابق وينتمي لحزب [الوحدويون الاشتراكيون] أحد أحزاب [الجبهة الوطنية التقدمية] رغم أنه ليس مرشحا باسمها، ومحمود مرعي كان من مؤسسي [هيئة العمل الوطني الديمقراطي] التي أعلنت عن نفسها عام 2014 وفي 2016 أصبح (الأمين العام للجبهة الديمقراطية السورية) التي تأسست من تحالف عدد من القوى والكيانات السياسية بعضها أحزاب مرخصة لكنها تفتقد للشعبية وتأثيرها السي