إعادة - الرئيس الأسد يؤكد استمرار دعمه ومساندته بكل مايلزم من اجل الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 21 مايو 2021ء) محمد معروف. التقى الرئيس السوري بشار الأسد وفداً فلسطينيا ضم عدداً من قادة وممثلي القوى والفصائل الفلسطينية​​​.

وقال أمين عام جبهة النضال الشعبي خالد عبد المجيد الذي كان من ضمن الوفد الفلسطيني الذي التقى الأسد في لقاء مع وكالة سبوتنيك ان "الرئيس الأسد اكد خلال اللقاء استمرار دعمه ومساندته بكل ما يلزم من اجل الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني".

وأضاف عبد المجيد ان "سوريا لم تبخل خلال السنين الماضية والرئيس الأسد اكد لنا استمرار دعمه ومساندته بكل ما يلزم من اجل الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني وصيانة القضية الفلسطينية، مؤكدا ان سوريا ستستمر في إسنادها للمقاومة الفلسطينية حتى تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني وحماية المقدسات والقدس من المخططات التي تستهدفها".

وأضاف ان " الرئيس الأسد أشاد ببطولات ومقاومة الشعب الفلسطيني" .

وتابع ، قائلا، ان "قادة الفصائل الفلسطينية عرضوا الوضع الفلسطيني على جميع الأصعدة، خاصة الميداني والسياسي في ضوء التطورات الحاصلة من مواجهة مشرفة لفلسطين والأمة ولسوريا ، واكدوا ترابط الشعب الفلسطيني ومقاومته مع سوريا ومحور المقاومة".

وأشار عبد المجيد إلى ان "قادة الفصائل ثمنوا خلال اللقاء مع الأسد المساهمة الفعالة من سوريا لفصائل وقوى المقاومة الفلسطينية منذ عشرات السنين والتي كان لها الأثر الكبير في المواجهة المشرفة من قبل المقاومة في غزة بهذه الحرب التي استمرت 11 يوما".

و بحسب عبد المجيد ،تناول اللقاء مناقشة الاتصالات والمبادرات السياسية التي طرحت على الفصائل من قبل أطراف دولية وإقليمية وتم التأكيد على التمسك بالموقف الحاسم بأن هذه الحرب التي حصلت كان عنوانها القدس والمسجد الأقصى والشيخ جراح ، لافتا إلى ان الفصائل أكدت ان هذه المعركة وهذا الانتصار للمقاومة رغم التضحيات ورغم الدمار والشهداء الذين ارتقوا في الدفاع عن الأقصى والمقدسات الإسلامية..

كما عبر قادة الفصائل خلال اللقاء "عن فخرهم بشعبهم العظيم الذي قام بمعجزة كبيرة في المواجهات والقتال والانتفاضة في كل أرجاء فلسطين والذي قلب المعادلات وقواعد الاشتباك مع العدو الصهيوني منذ 73 عاما وشكل اختراقا استراتيجيا لهذا الكيان إلى جانب الانتصارات وحالة الصمود في سوريا ومحور المقاومة فكان هذا الترابط في هذه المعركة بتوجيه الضربات وتحقيق الانتصار على العدو الصهيوني ليستكمل حالة الصمود والانتصار للشعب الفلسطيني".

وكشف عبد المجيد ان "الاجتماع استغرق ساعتين وتم عرض كل التطورات السياسية للقضية الفلسطينية والقضايا المرتبطة بها في المنطقة والعالم.وتم استعراض كل الاتصالات والوساطات التي جرت بما في ذلك الاتصالات التي قامت بها مصر مع كل من الحركتين حماس والجهاد".

وأوضح عبد المجيد ، قائلا ، ان، الفصائل أكدت قدرتها على مواصلة مجابهة الاحتلال، لافتا بالوقت نفسه في حال التوصل للاتفاق في الجانب العسكري هذا لايعني وقف المواجهات والانتفاضة الشعبية في الضفة الغربية وفي الأراضي المحتلة عام 1948 والقدس المحتلة.

واكد عبد المجيد ان "المقاومة الفلسطينية تمتلك المقومات لصمودها حسب ما اكد لنا القادة الميدانيين لأشهر لكنها تريد ان توقف هذه الوحشية والجرائم التي يرتكبها الاحتلال لذلك أبدت استعدادها لوقف إظلاف النار ولا علاقة لذلك بقدرات المقاومة العسكرية ..".

وضم الوفد إلى جانب عبد المجيد كلا من زياد نخالة أمين عام حركة الجهاد الإسلامي والدكتور طلال ناجي الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية -القيادة العامة وفؤاد مراغة نائب أمين عام الجبهة الشعبية وفهد سليمان نائب أمين عام الجبهة الديمقراطية ومعين حامد أمين عام منظمة الصاعقة وزياد الصغير أمين سر حركة فتح الانتفاضة ويوسف مقدح أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية والدكتور سمير الرفاعي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وأبو نضال الأشقر أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية .