(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 16 مارس 2021ء) رأى رئيس مركز الدراسات الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي" شاميل سلطانوف، اليوم الإثنين، أن تصريحات المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن بشأن الصيغة الجديدة للتسوية السورية جاء لكسب الوقت ريثما تقوم إدارة الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن بوضع سياسة خاصة بالجمهورية العربية السورية.
وقال سلطانوف في حديث إلى وكالة "سبوتنيك": "كلما زاد عدد المشاركين في المفاوضات، قلت فرص أن تؤدي إلى شيء ما. لذلك، أعتقد أن هذا التصريح جاء من أجل كسب الوقت. كسب الوقت بينما إدارة بايدن تحسن مقاربتها الجديدة للوضع السوري. أي أن المخطط على النحو التالي: يقترحون هذا الخيار، وتبدأ المناقشات الأولية، وفي النهاية، في هذه المناقشات، تتلاشى الفكرة بأكملها".
وشدد الخبير على أن فكرة الصيغة الجديدة لن تصل إلى أي تطبيق عملي؛ موضحاً أن الغرب يريد إما إجبار الرئيس السوري بشار الأسد على الرحيل، أو كسبه إلى صفوفه.
وتوقع سلطانوف أن تظهر الخطوط العريضة لإدارة بايدن بشأن السياسة في الاتجاه السوري، على الأرجح في النصف الثاني من نيسان/أبريل.
هذا ودعا المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسن، أمس الإثنين، إلى وضع صيغة دولية جديدة للتسوية السورية تشمل الولايات المتحدة، روسيا، إيران، تركيا، الدول العربية والاتحاد الأوروبي.
