(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 13 كانون الثاني 2021ء) أعادت فرنسا، صباح اليوم الأربعاء، 7 أطفال من أبناء من تصفهم بـ "الجهاديين الفرنسيين" كانوا يتواجدون في مخيم - أو أكثر - تسيطر عليه القوات الكردية شمال شرق سوريا.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان، "السلطات أعادت إلى فرنسا 7 قصر (دون السن القانونية)، كانوا يتواجدون في شمال شرق سوريا، فيما لم تذكر اسم المخيم.
وأضافت "تمت إعادة هؤلاء القاصرين الذين يعيشون وضعا حساسا وهشا بعد الحصول على موافقة السلطات المحلية"
وتابعت الخارجية الفرنسية: "فور وصولهم إلى فرنسا تم تسليم الأطفال إلى السلطات القضائية الفرنسية، ووضعوا تحت رعاية الخدمة الاجتماعية"، معربة عن امتنانها للمسؤولين المحليين في شمال شرق سوريا "على تعاونهم في إعادة القاصرين)".
وبهذا يصبح مجموع عدد الأطفال والقاصرين - المتواجدين في مخيمات تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية شمال شرق سوريا - الذين تمت إعادتهم إلى فرنسا منذ الإعلان عن فقدان تنظيم داعش (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول) آخر معاقله بالمنطقة قبل نحو عامين وحتى الآن، 35 طفلا وقاصرا.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن آخر عملية إعادة لأطفال من أبناء "الجهاديين" الفرنسيين" من شمال شرق سوريا حدثت شهر حزيران/يونيو من العام الماضي بعد أن تمت إعادة 10 منهم.
وبحسب اللجنة الوطنية الاستشارية لحقوق الإنسان في فرنسا فإن عدد أبناء "الجهاديين" الفرنسيين المتواجدين في مخيمات شمال شرق سوريا يقدر بنحو 250.
وتنتقد منظمات حقوقية السلطات الفرنسية لـ "تقاعسها" في عملية إعادة الأطفال "الذين يعيشون في ظل ظروف صعبة".
