(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 27 اكتوبر 2020ء) أعلن نائب المندوب الأميركي لدى الأمم المتحدة، ريتشارد ميلز، اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة تدعو الأمم المتحدة وجميع الدول المعنية إلى رفض المشاركة في مؤتمر عودة اللاجئين إلى سوريا الذي تنظمه روسيا.
وقال ميلز، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي: " أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن خطط لعقد مؤتمر الشهر المقبل في دمشق حول العودة الدولية للاجئين. وتؤمن الولايات المتحدة إيمانا راسخا بأن هذا المؤتمر سيأتي بنتائج عكسية وأنه من غير المقبول إطلاقا لأي هيكل عسكري أن يدير عودة اللاجئين سواء في سوريا أو روسيا أو في أي مكان آخر".
وفقا له، ، فإن الحكومة الأميركية لا تعتقد أن الجيش الروسي منظم موثوق به "لمناقشة بناءة حول عودة اللاجئين". وقال ميلز في هذا الخصوص: "لذلك ، لن تشارك الولايات المتحدة في المؤتمر. نحث الأمم المتحدة وكل الآخرين على الانسحاب من المشاركة ، لأن هذا المؤتمر ينظمه المسؤولون عن (ظهور) اللاجئين".
ولفت الدبلوماسي الأميركي إلى أن المؤتمر لا يتناول الأسباب الرئيسية للصراع الذي قد أسفر عن ملايين اللاجئين في سوريا.
وقال في هذا الخصوص إن المؤتمر سيناقش عودة اللاجئين ، وهو أمر سابق لأوانه ، بالنظر إلى أنه لم يتم تهيئة الظروف الكافية على الأرض لأي عودة كبيرة النطاق للاجئين".
وأوضح متابعاً: "لم يتم تنسيق المؤتمر مع الأمم المتحدة أو مع الدول التي يتواجد فيها معظم اللاجئين السوريين - مثل ألمانيا وتركيا".
بدوره قال الممثل الدائم لبريطانيا لدى الأمم المتحدة ، بالإنابة، جوناثان ألين، إن لندن "لن تشارك في أي مؤتمر ، ناهيكم عن ذلك وخارج الأراضي المحايدة - في دمشق".
في وقت سابق أفادت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بأن مؤتمرا دوليا حول عودة اللاجئين السوريين سيعقد يومي 11 و 12 تشرين الثاني / نوفمبر في دمشق ، وتشارك روسيا في تنظيم هذا المنتدى. وفقاً لها ، وجه الجانب السوري دعوات للمشاركة في المؤتمر إلى عدد كبير من الدول والمنظمات.
