في حربها ضد الإرهاب الدولي في سوريا.. روسيا أثبتت للعالم أنها الضامن ومصدر السلام- برلماني

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 30 سبتمبر 2020ء) أعلن القائد العام السابق للقوات الجوية، رئيس لجنة الدفاع في مجلس الاتحاد الروسي، فيكتور بونداريف، اليوم الأربعاء، أن روسيا تمكنت خلال العملية العسكرية في سوريا، من اختبار العديد من الأسلحة المتطورة والمعدات العسكرية والخاصة في الأعمال العدائية، فضلاً عن عرضها للعالم أجمع.

وقال بونداريف لوكالة "سبوتنيك": "في سياق الحرب ضد الإرهاب الدولي في سوريا، اختبرت روسيا العديد من الأسلحة المتطورة من الإنتاج المحلي. لم نر نحن فحسب أثناء العمليات تلك الأنواع من الأسلحة التي هي فخر الصناعة العسكرية الروسية والتي لم يتم استخدامها من قبل، ولكننا أظهرناها أيضًا للعالم بأسره".

وأشار إلى أنه في سوريا، تم استخدام على وجه الخصوص قاذفة القنابل الاستراتيجية فوق الصوتية من طراز "تو-160"، والصواريخ المجنحة "إكس-101"، والقاذفة "تو-95" الاستراتيجية، وطائرة عائلة "سوخوي"، ومقاتلة "ميغ-29 "، ومروحيات "مي-28" صياد الليل، و "كا-52" أليغاتور (التمساح)، وحاملة الطائرات الثقيلة "الأدميرال كوزنتسوف"، سفن البحرية الروسية المسلحة بصواريخ "كاليبر" المجنحة، دبابات "تي-90 أيه"، والطائرات المسيرة، لأول مرة في عمليات قتالية حقيقية.

وأضاف بونداريف أن روسيا عززت مواقعها الإستراتيجية في الشرق الأوسط، وأنشأت قاعدة جوية عسكرية في حميميم، والمركز اللوجستي في ميناء طرطوس، والذي يتم أيضًا تحويله تدريجياً إلى قاعدة عسكرية بحرية.

وأوضح أن "روسيا ساعدت سوريا في الحفاظ على السلطة المشروعة، ووحدة أراضيها ، والسيادة، وإعادة الحرية والهدوء والحياة السلمية للشعب. وبعد تدمير أكثر الجماعات الإرهابية فاعلية وانتهاء الأعمال العدائية، قام متخصصونا بدور فعال في ترميم البنية التحتية التي دمرها المسلحون والمتواطئون معهم. لقد عززنا صداقتنا مع سوريا وأكدنا مرة أخرى على المهمة الخاصة لروسيا - أن تكون الضامن ومصدر السلام".