المباحثات الروسية التركية في أنقرة حول إدلب لم تصل إلى أي نتائج ملموسة – مصدر تركي

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 17 سبتمبر 2020ء) كشف مصدر تركي مطلع أن الوفدين العسكريين التركي والروسي لم يتوصلا خلال اجتماعهما أمس الأربعاء في مقر وزارة الدفاع التركية بأنقرة لأي تفاهم بشأن الوضع في إدلب، لافتا إلى أن تركيا لم تتجاوب مع مطالب الجانب الروسي بالانسحاب من نقاط المراقبة بمحافظة إدلب شمالي سوريا مقترحة تسليمها مدينتي تل رفعت ومنبج، الأمر الذي لم يلق ردا إيجابيا لدى الجانب الروسي .

وقال المصدر التركي اليوم في تصريح خاص لوكالة "سبوتنيك": "انتهت الاجتماعات بين الوفدين العسكريين الروسي والتركي دون أن تتمخض عن أي نتائج ملموسة أو تفاهم بين الطرفين حول إدلب "​​​.

وأضاف المصدر :"لم تقبل تركيا اقتراحات روسيا بالانسحاب من نقاط المراقبة الواقعة داخل المناطق التي يسيطر عليها الجيش السوري وتقليص عدد قواتها في المنطقة، وسحب الأسلحة والمعدات العسكرية منها".

وأكد المتحدث للوكالة أن "تركيا لا زالت تقترح تسليمها مدينتي تل رفعت ومنبج، بيد أن الجانب الروسي لم يوافق على اقتراح الجانب التركي".

وكان مصدر مطلع قد أكد لوكالة "سبوتنيك" يوم أمس الأربعاء، أن وفدين عسكريين تركي وروسي سيبحثان في أنقرة خلال اجتماعهما بمقر وزارة الدفاع التركية، تقليص عدد القوات التركية في محافظة إدلب شمالي سوريا.

وأفاد المصدر، في تصريح خاص لسبوتنيك أن الوفد الروسي التقني قدم خلال الاجتماع الذي عقد يوم الثلاثاء في مقر الخارجية التركية مقترحاً لتخفيض عدد نقاط المراقبة التركية في محافظة إدلب السورية، إلا أنه لم يتم التوصل إلى تفاهم بهذا الشأن.

إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع التركية أن وفدين عسكريين تركي وروسي سيعقدان يوم الأربعاء اجتماعاً في مقر الوزارة بأنقرة لبحث الأوضاع في محافظة إدلب السورية.

في تشرين الأول/ أكتوبر 2017، انجز الجيش التركي إقامة 12 نقطة مراقبة في إدلب السورية في إطار اتفاق "خفض التصعيد" أبرم بين تركيا، روسيا وإيران في مدينة نورسلطان (أستانا) في أيلول/ سبتمبر من نفس العام.