"البارالمبية الآسيوية" تتواصل مع 15 دولة بآسيا لعودة النشاط الرياضي في بلادهم وتوفير الرعاية الصحية للرياضيين

"البارالمبية الآسيوية"  تتواصل مع 15 دولة بآسيا لعودة النشاط الرياضي في بلادهم وتوفير الرعاية الصحية للرياضيين

- ماجد العصيمي ل" وام": البارالمبية الآسيوية اطلقت برنامجا تفاعليا للتواصل اليومي مع كل دول القارة .

-تكليف فريق عمل لبحث زيادة الإيرادات من الرعاة ودورة آسيا للشباب بالبحرين .

-نبحث توقيع اتفاقيات مع 3 جامعات كبرى في آسيا لرفع كفاءة خدمات أصحاب الهمم .

"فزاع الدولية" في 2021 ستكون أول تدشين لعودة النشاط العالمي بالاتفاق مع البارالمبية الدولية.

أبوظبي في 13 يوليو/ وام/ اعلنت اللجنة البارالمبية الآسيوية أن اللقاءات والاجتماعات مستمرة بشكل يومي " عن بعد" مع اللجان البارالمبية الوطنية الآسيوية في مختلف دول القارة حيث تم الاجتماع حتى الآن مع 15 دولة في مناطق مختلفة بآسيا لعودة النشاط في بلادهم ومتابعة حصول الرياضيين على الرعاية الصحية اللازمة عند الضرورة وتجاوز آثار العارض الصحي العالمي.

وقال سعادة ماجد العصيمي رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية في تصريحات لوكالة انباء الإمارات" وام": " من خلال تلك الاجتماعات اكتشفنا أن تحديات كل دولة تختلف عن الدولة الأخرى، ومن جانبنا نقوم بتوفير الارشادات اللازمة للعودة الآمنة، ونقل الخبرات العلمية والمهنية لهم بما يسهم في استمرارية تدريباتهم، كما أننا نفكر معهم بصوت عال عن القادم من البطولات، والتصورات التي يمكن أن نخرج بها لاستئناف فعالياتنا القارية، والمواعيد المقترحة لها، واضعين في الاعتبار البطولات التي تم تأجيلها، والبطولات التي لا تزال في انتظار التنظيم، ونبحث معهم كيف نستفيد من بطولاتنا المقبلة في مساعدة لاعبينا للتأهل إلى أولمبياد طوكيو التي تحولت من صيف 2020 إلى صيف 2021 ".

وتابع: من ضمن الدول التي اجتمعنا معها كمبوديا ونيبال والهند وكازاخستان وطاجيكستان، ودول أخرى كثيرة تواجه تحديات كبيرة، وبحثنا معها احتياجاتها، من منطلق حرصنا على إقامة جسرا تفاعليا نشطا مع كل دولة، يوفر أكبر قدر من المعلومات المحدثة عن كل منها، ومن ضمن التحديات التي نواجهها في بعض الدول أن استمرار التدريبات عن بعد يولد بعض مشاعر الإحباط لدى اللاعبين واللاعبات، ولهذا نقترح عليهم برامج جديدة ونتواصل مع الرياضيين أنفسهم، ونحفزهم ونحاول تغيير المعطيات لهم لتخليصهم من الملل والإحباط، ورفع معنوياتهم، وفي هذا الإطار نسعى لتنظيم لقاءات افتراضية للاعبين مع بعضهم البعض من أكثر من دولة، ونحرص في نهاية كل لقاء نجريه مع المسؤولين في كل دولة أن نتعرف على احتياجاتهم ، بما في ذلك توفير مرافق لتدريباتهم إما عن طريق التأجير أو عن طريق تجهيزها".

وعن الموارد الذاتية للجنة البارالمبية الآسيوية والجهود المبذولة لمضاعفتها قال: أهم الموارد التي نتلقاها تأتينا من البطولات الكبرى التي ننظمها من خلال تسويقها وجلب رعاة لها، وأهم تلك البطولات الدورة البارالمبية الآسيوية للكبار، والدورة البارالمبية الآسيوية للشباب، ولدينا فرق عمل تضع خططا لاستثمار الانفراجة الحالية، من خلال مخاطبة بعض الشركاء والرعاة، ولن نطلبهم مبالغ مالية، بل سنطلب خدمات في نطاق تخصصاتهم، سواء كانت ملابس رياضية، أو شركات طيران تنقل لاعبينا خاصة أن معدات لاعبينا من أصحاب الهمم في النقل ثقيلة، فنطلب منها اعفاء كل معدات التدريب والأوزان، ونضع حاليا خطة لتسويق الألعاب الآسيوية للشباب في البحرين في 2021، ثم الألعاب الآسيوية للكبار في 2022 بمدينة هانج زو في الصين"، ولدينا محور آخر مهم لجلب الموارد وهو المتمثل في المنظمات الخيرية الدولية، واعتبارا من الأسبوع المقبل سوف نبدأ عقد عدة لقاءات معهم.

وعن اللجنة العلمية والطبية الآسيوية ومدى مساهمتها في تيسير الخدمات لأصحاب الهمم أكد ماجد العصيمي أن الجديد الذي تقدمه تلك اللجنة ألتي تضم مجموعة من الخبراء في المجال العلمي والبحثي والطبي والذي شجعناها على اتمامه هو إقامة شراكات مع عدد من الجامعات المتخصصة في مجال رياضات أصحاب الهمم وبيوت الخبرة العالمية داخل قارة آسيا وخارجها، لتوحيد الجهود في تقديم أفضل خدمات لأصحاب الهمم، ولدينا حاليا أكثر من مشروع نبحثه لتوقيع شراكات مع 3 جامعات شهيرة في قارة آسيا وخصوصا في اليابان وكوريا والهند.

وحول مستقبل البطولات الدولية المقبلة ومدى مساهمة الإمارات في عودة عجلة النشاط للفعاليات العالمية يقول رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية: اتفقنا مع اللجنة البارالمبية الدولية على أن تكون بطولات فزاع في 6 رياضات لأصحاب الهمم والتي ستنطلق في يناير 2021 وتستمر حتى مايو المقبل مع عودة البطولات من خلال 6 بطولات متتالية مؤهلة لنهائيات أولمبياد طوكيو في ألعاب البوتشي وكرة السلة على الكراسي المتحركة، والقوس والسهم، والجائزة الكبرى في ألعاب القوى، وكأس العالم لرفع الأثقال، والريشة الطائرة".