رئيس الاتحاد الآسيوي للكاراتيه يشيد بجهود الدولة لحماية المجتمع وتحقيق الريادة العالمية

رئيس الاتحاد الآسيوي للكاراتيه يشيد بجهود الدولة لحماية المجتمع وتحقيق الريادة العالمية

- اللواء ناصر الرزوقي لـ"وام": عبقرية الإمارات تكمن في قدرتها على تحويل أصعب التحديات إلى قصص نجاح .

- منصة تواصل جديدة لتطبيق برامج التدريب عن بعد في المنتخبات اعتبارا من الأسبوع المقبل.

دبي في 2 أبريل / وام / أشاد اللواء ناصرعبد الرزاق الرزوقي رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي نائب رئيس الاتحاد الدولي للكاراتيه بجهود دولة الإمارات لحماية المجتمع وصون مكتسباته، مشيرا إلى أن الإمارات سباقة ورائدة في كل المجالات، وتتجسد عبقريتها في قدرتها على تحويل كل التحديات إلى قصص نجاح.

وقال إن قادتها دائما يضربون المثل والقدوة للعالم في طرح المبادرات غير المسبوقة لتعزيز مكانة الدولة على المستوى العالمي، وأن المجتمع برغم تعدد جنسياته يتفاعل بالشكل المطلوب مع كل التوجهات.

وفيما يخص الجديد في النشاط المحلي والقاري والدولي لرياضة الكاراتيه .. أكد اللواء ناصر الرزوقي أنه جاري حاليا استثمار الذكاء الاصطناعي في توفير برنامج متطور لمنصة تواصل بين الأجهزة الفنية و لاعبي المنتخبات الوطنية، وذلك بالتعاون مع شركات مختصة في مجال التكنولوجيا، لتوفير فرص تطبيق نظام "التدريب عن بعد" بمستوى عالي من الجودة، والإطمئنان بشكل مستمر على جاهزية اللاعبين لكافة المسابقات والبطولات عندما تستأنف، بعد الإيقاف الحالي لها، وبعد تأجيل نهائيات أولمبياد طوكيو 2020 لمدة عام.

وقال في حوار مع وكالة أنباء الإمارات / وام/ : المنصة الجديدة ستتيح التواصل اليومي بين المدربين واللاعبين وقمنا بالفعل بشراء شاشات عملاقة، وأجهزة حديثة وتم تسليمها للاعبين لاستخدامها في بيوتهم، وأتوقع أن تكون الأجهزة الجديدة والبرامج المتبعة قادرة على تمكين المدرب واللاعب من محاكاة التدريب الطبيعي قدر الإمكان، وأستطيع القول بأننا قطعنا شوطا طويلا في تطبيق نظام التدريب عن بعد، وسنبدأ مرحلة التجريب النهائية في الأسبوع المقبل بعد أن تنتهي الشركات من وضع اللمسات الأخيرة.

وبخصوص جديد الأنشطة والمسابقات القارية والدولية .. أوضح أن الاتحاد الآسيوي وبالتنسيق مع الاتحاد الدولي قرر تعليق بطولاته وأنشطته في الوقت الحالي لأجل غير مسمى حرصا على سلامة اللاعبين.

وقال : ليس لدينا أغلى من الإنسان، ونحن على تواصل يومي مع الاتحادات الدولية والآسيوية والعربية ونحرص على أن يكون هناك انسجام وتوافق في كل القرارات، خاصة أن كافة البطولات المهمة مدرجة ضمن أجندة الاتحاد الدولي، ويمكن القول من خلال موقعي في الاتحادين الدولي والآسيوي أن كل البطولات التي كان من المقرر أن تقام في الشهور الثلاثة الحالية حتى يونيو المقبل تم تأجيلها حتى إشعار آخر، بما في ذلك التصفيات القارية المؤهلة لنهائيات أولمبياد طوكيو التي ستقام في 23 يوليو من عام 2021 .

وعن تصوراته لاستغلال فترة التوقف الحالية في رفع كفاءة الكوادر الفنية من مدربين وحكام وإداريين قال ان البرامج مستمرة دائما، ولا تتوقف على المستوى المحلي، ولكن على المستوى الآسيوي لدينا بعض التحديات منها اختلاف اللغات وتعددها، وفي هذا الصدد قمنا بتكليف مؤسسة متخصصة لوضع تصور يتيح التواصل الدائم بين كل الاتحادات الوطنية المنضوية تحت مظلة الاتحاد الآسيوي، وفي القريب العاجل سيكون لدينا البرامج المستهدفة، وسنقرها في اجتماع مجلس إدارة الاتحاد القاري، كما أننا نعمل حاليا على تفعيل دور اللجان في الاتحاد الآسيوي سواء الفنية والمسابقات والتخطيط والاستثمار وغيرها حتى نحقق النقلة النوعية المأمولة.

و حول قرار تعليق النشاط الآسيوي .. ذكران هذا القرار تم اتخاذه بالتشاور والتنسيق مع مسؤولي الاتحادين الآسيوي والدولي، لأن كل البرامج والأنشطة مرتبطة بعضها البعض، وكان لابد قبل اتخاذ أي قرار أن نستطلع آراء الجميع، وأن ننسق كل الأمور، ومن خلال موقعي في الاتحاد الدولي كنائب لرئيس الاتحاد، لم يكن صعبا أن نعرض الأمر، ونتخذ القرار المناسب فيما يخص آسيا، ولا سيما أن الأنشطة كلها متوقفة في الاتحاد الدولي أيضا على ضوء الظروف الحالية.

وعن رأيه في تأجيل أولمبياد طوكيو قال اللواء ناصر الرزوقي: كنت قريبا من المشهد وكنت أعلم أن هناك قرارا سيتخذ بهذا المعنى، ولم اتفاجأ، خصوصا أن لعبة الكاراتيه تم اعتمادها في الأولمبياد، وأن العلاقة قوية بين الاتحاد الدولي للكاراتيه من ناحية، وبين اللجنة الأولمبية الدولية، وأنا أقول أنه قرار موفق، وأن اللجنة الأولمبية الدولية واللجنة المنظمة اليابانية اتخذتا القرار الشجاع قبل فوات الأوان ..علما ان اللجنة الأولمبية الدولية لم يكن لديها خيارات أخرى ولا سيما بعد أن أعلنت بعض الإتحادات الوطنية والدولية وعدد من اللجان الأولمبية أنها لن تشارك في المنافسات إذا أقيمت في موعدها.

وعن أهم أولوياته الراهنة على المستوى الآسيوي وعلى المستوى المحلي قال :على المستوى القاري أنا رئيس اتحاد أكبر قارة في العالم، ولدينا أكبر عدد لممارسي اللعبة في العالم، ولدينا أبطال العالم والمصنفين الأوائل، وعندما تم انتخابي في العام الماضي حرصت على وضع استراتيجية تحقق هدفين الأول هو الحفاظ على الإنجازات من خلال البقاء في الصدارة وتعزيز الأرقام والميداليات والألقاب العالمية، والثاني هو تحقيق الريادة العالمية في صناعة الرياضة، لأن أوروبا سبقتنا في هذا المجال، والاحتراف والعمل المؤسسي والاستراتيجية العلمية المدروسة ستحقق لنا ذلك، خصوصا أننا بدأنا بالفعل في تمكين وتفعيل اللجان المختلفة للقيام بأدوراها، وتوفير كل الدعم لها، من أجل الوصول بخدماتنا إلى كل اللاعبين في كل دول آسيا، ومساعدة اللاعبين من خلال توفير أفضل بيئة تنافسية لهم كي يخرجوا طاقاتهم، ويواصلوا إبداعهم.

وأضاف : أما على المستوى المحلي فنحن نسير في الاتجاه الصحيح للتطوير، وسنستفيد من قرار صاحب السمو رئيس الدولة بتوسيع قاعدة الممارسة بالفئات الأربع المشمولة في القرار، والخطوة الأولى كانت السماح لهم بالمشاركة في المسابقات المحلية ، وتلك الفئات هي أبناء المواطنات وحملة المراسيم ومواليد الدولة والمقيمين.