ذهبية حمد البلوشي ترفع رصيد الإمارات إلى 40 ميدالية في مونديال الجوجيتسو بأبوظبي

ذهبية حمد البلوشي ترفع رصيد الإمارات إلى 40 ميدالية في مونديال الجوجيتسو بأبوظبي

- البطل الإماراتي: الإصرار والعزيمة وراء تتويجي باللقب للعام الثاني على التوالي .

أبوظبي في 19 نوفمبر / وام / نجح بطلنا الإماراتي حمد البلوشي في انتزاع الميدالية الذهبية في فئة " البارا جوجيتسو" تحت 21 عاما في منافسات اليوم الرابع من بطولة العالم للجوجيتسو، التي تستضيفها أبوظبي حاليا بصالة مبادلة أرينا في مدينة زايد الرياضية تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، والتي تحظى بمشاركة 69 دولة من مختلف قارات العالم خلال الفترة من 16 إلى 24 نوفمبر الجاري.

وبهذه الميدالية يصل رصيد منتخب الإمارات إلى 40 ميدالية ملونة منها 13 ذهبية، و11 فضية، و16 برونزية.

حضر منافسات الأمس اليوناني بانايوتوس ثيودوروبوليس رئيس الاتحاد الدولي، وسعادة عبدالمنعم الهاشمي رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي، وسعادة محمد سالم الظاهري نائب رئيس اتحاد الإمارات للجوجيتسو رئيس اللجنة المنظمة العليا للبطولة، وفهد علي الشامسي عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات للجوجيتسو والمدير التنفيذي، وخواكيم ثومفارت أمين عام الاتحاد الدولي للجوجيتسو، وميشيل كورن رئيس الاتحاد الألماني، وسوريج جوبي نائب رئيس الاتحاد الآسيوي رئيس الاتحاد الهندي، وعدد من سفراء الدول المشاركة في البطولة إضافة إلى رؤساء وفود البعثات المشاركة.

وأكد البطل الإماراتي حمد عيسى البلوشي أنه يدين بالفضل في الإنجاز العالمي لإتحاد الإمارات للجوجيتسو، ولنادي الوحدة، حيث أنه يتدرب بشكل دائم في أكاديمية الوحدة التي توفر له أفضل بيئة تنافسية، كما أن أتحاد الإمارات نظم للمنتخب معسكرا قويا قبل البطولة استمر شهرا شمل تدريبات يومية مكثفة تحت إشراف مدرب الناشئين والشباب الكابتن إبراهيم الحوسني، مشيرا إلى أن تلك الميدالية هي الذهبية الثانية له في بطولة العالم، بعد أن فاز بالذهبية الأولى في بطولة العالم الماضية التي أقيمت بأبوظبي شهر مارس من العام الجاري للناشئين والشباب.

وقال البلوشي: " معسكر الإعداد الذي سبق البطولة جعلني مستعدا تماما لمواجهة أي منافس، كما أنني كنت مصرا على تحقيق الذهب لصعود منصات التتويج وعزف السلام الوطني ورفع علم الدولة ولم أفقد التركيز لحظة واحدة، وهذا الإنجاز لم يأت من فراغ لأنني واجهتني العديد من التحديات خلال الفترة الأخيرة في مراحل الإعداد حيث أدرس الإعلام في كلية التقنية العليا بأبوظبي وكنت أعمل على التوفيق واستثمار الوقت في تخصيص مساحات زمنية للدراسة، وأخرى للتدريب، وثالثة لمذاكرة دروسي واتمام مشروعاتي الدراسية، إلا أنني كنت على ثقة بأن الاجتهاد والإصرار والعزيمة هم الطريق الوحيد لتحقيق الإنجاز".

وتابع البلوشي: " حينما أتخرج من الإعلام أرجو أن أعمل مذيعا تليفزيونيا، وسأحرص على مواصلة التميز في حقل الإعلام مثلما تميزت في الجوجيتسو، ومثلي الأعلى هو المذيع أحمد اليماحي، وأنا مستعد لتقديم كل البرامج سواء كانت برامج ثقافية أو سياسية أو رياضية أو اجتماعية لأنني أدرس كل التخصصات، أما بخصوص الجوجيتسو فأنا لن أتوقف عن ممارسة تلك الرياضة التي وفرت لي الشهرة والمجد ، وساستمر في التدريبات حتى أصل إلى الحزام الأسود، حيث أنني الآن أشارك في منافسات فئة الحزام البنفسجي، وأمامي الحزام البني فقط حتى أصل إلى الحزام الأسود".

وعن النزال النهائي الذي جمعه مع بطل كازاخستان وسر الصعوبة فيه ..

قال: " لعبت من قبل مع بطل كازاخستان مرتين، وفزت فيهما، وتلك هي المرة الثالثة، لكنني أقول بأنه كان منافسا شرسا في تلك المرة، كما أنه يتميز بالطول الفارع عني، إلا أنني اعتمدت على استراتيجية واضحة من البداية هي حصد النقاط والتقدم من البداية، مع عدم ترك أي فرصه كي يحصل على نقاط مني، وحاولت أن أجبره على الاستسلام في الدقيقة الثانية إلا أنه لم يمنحني الفرصة، وانتهى اللقاء بالنقاط".

وأضاف: " أهدي هذا الإنجاز للقيادة الرشيدة ،وإلى سعادة عبدالمنعم الهاشمي رئيس الاتحاد الذي يدعم كل برامج الاتحاد، وإلى عائلتي التي حضرت في المدرجات والتي تؤازرني دائما، وأشكر وطني على توفير كل الدعم لأبنائه كي يحصدون الذهب ويتميزون، خاصة أن الإمارات تتبنى أفضل مشروع في العالم لنشر وتطوير اللعبة باعتراف الاتحاد الدولي للعبة، وللإمارات يعود الفضل في دعم تلك الرياضة للخروج من مرحلة التهميش إلى مرحلة النهضة والاعتماد في الكثير من المنظمات الدولية، كما أنه يعود لها الفضل في إدراج فئة البارا جوجيتسو في مختلف المنافسات، بما فيها بطولات العالم، وجولات أبوظبي جراند سلام".

وأضاف: " عندما أنهي مسيرتي كلاعب سأفكر في فتح أكاديمية للجوجيتسو أعلم فيها أصحاب الهمم والأسوياء فنون تلك الرياضة التي تعلمتها وبرعت فيها، لأن أصحاب الهمم أكثر من يحتاج لتلك الرياضة كونها تملك القدرة على تغيير حياة ممارسيها، وقيادتهم للشعور بالرضا عن أنفسهم والثقة بالنفس والفخر بما يقدمونه في ميادين المنافسة".