برعاية حمدان بن زايد.. عودة قوية لرالي أبوظبي الصحراوي في حلة جديدة

برعاية حمدان بن زايد.. عودة قوية لرالي أبوظبي الصحراوي في حلة جديدة

- برعاية حمدان بن زايد.. عودة قوية لرالي أبوظبي الصحراوي في حلة جديدة.

- إضافة 237 كم إلى مسار السباق ليمر لأول مرة بمدينة الظنة.

……………………………………………………

أبوظبي في 2 فبراير / وام / برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، تجري الاستعدادات على قدم وساق لاقامة النسخة الثانية والثلاثين من رالي أبوظبي الصحراوي الذي سينطلق في 25 فبراير الجاري.

واستقطب الرالي المصنف بالجولة الثانية من بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية نخبة من أمهر السائقين والدراجين من جميع أنحاء العالم، وشهد رالي هذا العام الذي طال انتظاره تغييرات مثيرة تضم مسارات جديدة في مناطق غير مألوفة، ليواصل تقديم واحدة من أكثر التضاريس روعة ودراماتيكية في بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية.

وقال سعادة ناصر محمد المنصوري، وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة: "يحظى رالي أبوظبي الصحراوي بدعم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان الراسخ للأحداث لا سيما الأحداث الرياضية".

وأضاف: "لقد كان لدعم سموه كافة مجالات تنشيط الرياضة بما فيها جلب هذا الحدث الرياضي العالمي رفيع المستوى إلى هذه المنطقة أثر كبير عليها لإلقاء الضوء على طبيعتها المميزة والكشف عن كنوزها الطبيعية، وسيستمر رالي أبوظبي الصحراوي في عرض الجمال الطبيعي المذهل والثروة الثقافية التي توفرها منطقة الظفرة للعالم في أبهى صورة".

وتلعب حكومة الإمارات الرشيدة دوراً رئيسياً في تنسيق وتسهيل رالي أبوظبي الصحراوي، والتواصل مع الإدارات الحكومية الأخرى وكافة المعنيين في منطقة الظفرة لوضع استراتيجية لتقديم حدث ناجح حافل بالإثارة والحماسة والتشويق.

من جانبه قال سعادة عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي: "يسرنا أن نتقدم بجزيل الشكر والامتنان لدعم ورعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة لرالي أبوظبي الصحراوي. إن هذا الحدث يؤكد على مكانة إمارة أبوظبي المرموقة كلاعب رئيسي على خريطة الأحداث الرياضية العالمية".

وأضاف: "نحن في مجلس أبوظبي الرياضي نؤمن إيمانا راسخاً بأهمية الأحداث الرياضية الدولية التي تساهم في المجتمع. ويعتبر رالي أبوظبي الصحراوي جوهرة في تاج الإنجازات الرياضية للدولة عامة ورياضة السيارات والدراجات النارية بصفة خاصة، حيث يستقطب نخبة من أفضل المنافسين من جميع أنحاء العالم".
وقدم رالي أبوظبي الصحراوي على مدى ثلاثة عقود، عدداً من أفضل الراليات الصحراوية العالمية في هذه الرياضة. وفي هذا العام، فان منظمي الرالي، (منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية) ، متحمسون لتقديم نسخة استثنائية وجديدة كلياً من هذا الحدث.

وسيوفر الرالي للمتسابقين هذا العام مسارا أطول من مسار رالي العام الماضي بحوالي 237 كم، وستبلغ مسافة الرالي الإجمالية 2170 كم.
وسيمر مسار الرالي لأول مرة في تاريخه بمدينة الظنة، التي كانت تُعرف سابقا بالرويس، وبذلك يكون أول رالي على الإطلاق يزور مدينة الظنة.
وفي هذا الإطار، قال خالد بن سليم، رئيس منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية: "بفضل دعم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، والجهات الراعية الرئيسية مثل أدنوك للتوزيع، يسرنا أن نقود هذا التغيير في تنظيم وإدارة رالي أبوظبي الصحراوي".

وأضاف: “ان تطوير مسار الرالي المرموق ووصوله إلى مدينة الظنة نقلة نوعية كبيرة، ونحن نتطلع إلى تحقيق المزيد من التطوير في هذه المجالات وتسليط الضوء على كيفية مساهمة المدن في نجاح منطقتنا”.

ويصنف رالي أبوظبي الصحراوي باعتباره الجولة الثانية من بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية منذ انطلاق البطولة في العام الماضي، وشهدت منافساتها الكثير من الاثارة والتشويق في فئتي السيارات والدراجات النارية بإشراف الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) والاتحاد الدولي للدراجات النارية (فيم).

وبعد اسدال الستار على رالي داكار في المملكة العربية السعودية في يناير الماضي، تصدر سيباستيان لوب وكيفين بينافيديس حالياً الترتيب الإجمالي المؤقت في فئتي السيارات والدراجات النارية.