انطلاقة قوية لبطولة العالم للجوجيتسو ومنافسات مثيرة في اليوم الأول

- انطلاقة قوية لبطولة العالم للجوجيتسو ومنافسات مثيرة في اليوم الأول.

- نورة السويدي: دعم القيادة الرشيدة واستراتيجية الاتحاد جعلت من أبوظبي عاصمة عالمية لرياضة الجوجيتسو.

: بنت الإمارات أثبتت قدرتها على التميز والابداع كلما توفرت لها الفرصة - بانايوتوس: البداية قوية والتنظيم احترافي ورياضتنا الأوسع انتشارا في العالم خلال السنوات الخمس الاخيرة.

......................................................................

أبوظبي في 3 نوفمبر / وام / انطلقت اليوم منافسات النسخة السادسة والعشرين لبطولة العالم للجوجيتسو من أبوظبي تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، بمشاركة 2,000 لاعب ولاعبة من 65 دولة حول العالم، للمنافسة على انتزاع بطاقات التأهل لدورة الألعاب العالمية في منهاتن بالولايات المتحدة الأمريكية عام 2022.

وينظم اتحاد الإمارات للجوجيتسو البطولة في صالة جوجيتسو أرينا بمدينة زايد الرياضية تحت مظلة الاتحاد الدولي ..وحضر منافسات اليوم الأول التي تم تخصيصها للأدوار التمهيدية لفئات الاستعراض كل من بانايوتوس ثيودوربوليس رئيس الاتحاد الدولي، وسعادة يانيس ميخالديس سفير جمهورية قبرص لدى الدولة وسعادة محمد سالم الظاهري نائب رئيس اتحاد الإمارات للجوجيتسو، وسعادة نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام، وفهد علي الشامسي الأمين العام للاتحادين الإماراتي والآسيوي للجوجيتسو، وخواكيم ثومفارت مدير عام الإتحاد الدولي، ونخبة من مسؤولي ورؤساء وفود الاتحادات الوطنية المشاركة في البطولة.

واشتعلت منافسات اليوم الأول إثارة حيث تفاعلت معها الجماهير التي ملأت المدرجات من مختلف دول العالم.

من جانبها أكدت سعادة نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام أن بطولة العالم للجوجيتسو التي تقام برعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان تجسد قدرة الدولة على استضافة كبريات الفعاليات الرياضية العالمية، ما يسهم في تعزيز مكانتها على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وتوجهت السويدي بالتهنئة إلى القيادة الرشيدة بمناسبة يوم العلم الذي تزامن مع افتتاح هذا الحدث العالمي الكبير، معربة عن فخرها بالدعم اللامحدود الذي تقدمه القيادة الرشيدة للرياضة بشكل عام والجوجيتسو بشكل خاص حتى باتت أبوظبي عاصمة لرياضة الجوجيتسو في العالم، ومقرا للاتحادين الآسيوي والدولي.

وعن اقبال الفتيات الإماراتيات على المشاركة الفاعلة في رياضة الجوجيتسو ووصول أعداد اللاعبات الممارسات لها إلى أكثر من 70 ألف لاعبة في المدارس والأندية والأكاديميات ومؤسسات الدولة، وتحقيقها إنجازات كبرى محلية وقارية وعالمية تقول السويدي: "بنت الإمارات أثبتت من خلال إنجازاتها في رياضة الجوجيتسو أنها قادرة على إثبات نفسها عالميا، في حال توفير الدعم والفرصة، حيث ترجمت هذا الدعم إلى إنجازات كبيرة لدولة الإمارات، كثمرة لاستثمار القيادة الرشيدة فيها، وتوجيهات ورعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات" القدوة والمثل في الإبداع والعطاء والتميز".

وأشادت السويدي بجهود اتحاد الإمارات للجوجيتسو برئاسة سعادة عبدالمنعم الهاشمي لنشر وتطوير اللعبة، وصناعة الأبطال واستراتيجية العمل المدروسة التي توفر استدامة النجاح، في بناء جيل قوي قادر على تحمل مسؤولية المستقبل والمساهمة في بناء دولة متحضرة قوية يشار لها بالبنان في كل المحافل".

ودعت شباب الوطن إلى الاستفادة من هذه البطولة، وتشجيع لاعبي المنتخب الوطني المشاركين في منافساتها المختلفة معربة عن ثقتها في تنظيم نسخة استثنائية لبطولة العالم للجوجيتسو على أرض الإمارات ونجاحها بشكل لافت، مؤكدة دعمها الكامل لكل الجهود الرامية إلى اخراج شهر أبوظبي للجوجيتسو في أبهى صورة.

جاءت تلك التصريحات خلال قيامها بجولة تفقدية للفعاليات التي تقام حول البطولة وزيارتها للخيمة التراثية برفقة سعادة محمد سالم الظاهري، وكذلك متابعتها لكل أجنحة البطولة، ومشاهدة جانب من المنافسات القوية.

من ناحيته عبر اليوناني بانايوتوس ثيودوروبوليس رئيس الاتحاد الدولي عن رضاه التام عن الانطلاقة القوية لمنافسات البطولة، وعن التنظيم الاحترافي، مشيرا إلى أنها أكبر حدث رياضي في الفنون القتالية يقام في العالم بعد جائحة كورونا، وأنه يتوقع أن تكون المنافسة قوية ومثيرة.

وعن تطور رياضة الجوجيتسو في العالم وانتشارها قال بانايوتوس: "الجوجيتسو أصبحت بالأرقام الرياضة الأوسع انتشارا في العالم خلال السنوات الخمس الأخيرة، وأصبح لدينا أكثر من 160 اتحادا وطنيا في 160 دولة حول العالم، وبالنسبة للبطولات فبفضل التعاون مع اتحاد الإمارات حققنا قفزة نوعية هائلة في اعدادها وجودتها وتوزيعها على المستوى العالمي، ونتوقع أن تتواصل إنجازاتنا في المرحلة المقبلة، وأن يصل عدد اللاعبين المشاركين في النسخ المقبلة لهذه البطولة لأكثر من 8 آلاف لاعب ولاعبة.

من ناحية أخرى نجحت الشقيقتان ماليسا ومانيتا من النمسا في تسجيل حضور رائع في البطولة والفوز بميدالية ذهبية.

وقالت ماليسا في هذا الصدد: "أتواجد هنا في أبوظبي بصحبة شقيقتي حيث ننافس في بطولة العالم عن فئة السيدات ..لقد أذهلتنا أجواء البطولة بتفاصيلها كافة، وسعداء بالتواجد هنا والفوز بهذه الميدالية الرائعة ..مدينة أبوظبي من المدن التي يقع المرء في حبها من اللحظة الأولى، ونتمنى العودة مجددا".

وتعمل الشقيقتان في المجال الشرطي في النمسا، وتمارسان الجوجيتسو بشكل احترافي وهذا الأمر سائد في النمسا وتتمتع الرياضة الشرطية بحضور واسع في البلاد.

ومن جهة اخرى نظّم اتحاد الإمارات للجوجيتسو احتفالية خاصة بمناسبة يوم العلم الإماراتي في جوجيتسو أرينا، بمدينة زايد الرياضية بحضور سعادة محمد سالم الظاهري نائب رئيس اتحاد الإمارات للجوجيتسو، وفهد علي الشامسي الأمين العام للاتحاد، وعدد من مسؤولي وموظفي الاتحاد ومديري الإدارات ومجموعة من نجوم المنتخب الوطني.

وتزامنت هذه المناسبة الغالية مع انطلاق منافسات بطولة العالم، حيث تستضيف أبوظبي وفودا من 65 دولة في مشهد يعكس أبهى صور المحبة والتعايش والانفتاح والقدرة التنظيمية التي تحظى باستحسان وإشادة عالمية.

وجرى عزف السلام الوطني لدولة الإمارات خلال مراسم رفع العلم في جوجيتسو أرينا، في ظل توشح جميع المشاركين بوشاح العلم، وسط تفاعل كبير من اللاعبين الذين انتابتهم مشاعر الفخر والاعتزاز والسعادة.

وبهذه المناسبة رفع سعادة عبد المنعم السيد محمد الهاشمي رئيس الاتحادين الاماراتي والآسيوي للجوجيتسو النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات وأولياء العهود، كما هنأ حكومة وشعب دولة الإمارات والمقيمين على أرضها الطيبة بمناسبة يوم العلم.

وأكّد الهاشمي أن الاحتفال بيوم العلم يحمل الكثير من المعاني السامية التي تجسد الترابط والتلاحم بين القيادة وأبنائها، والتمسك بقيم الولاء والانتماء والوفاء للوطن وقيادته الرشيدة.

وقال: "إننا عندما نعانق العلم، فإننا نستذكر عطاء آبائنا المؤسسين الذين أورثونا وطنا متكامل الأركان، وإنجازات تستلهم منها الأجيال واحدا بعد آخر".