الجزيرة بالأرقام.. قوة الهجوم وصلابة الدفاع وراء الصدارة في دوري الخليج العربي

الجزيرة بالأرقام.. قوة الهجوم وصلابة الدفاع وراء الصدارة في دوري الخليج العربي

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 28 فبراير 2021ء) لا يزال المعدل التهديفي في دوري الخليج العربي مرتفعا مع انتهاء مباريات الجولة 18 من البطولة، حيث تم هز الشباك 389 مرة، في 126 مباراة، بمعدل 3.1 هدف لكل مباراة، برغم نجاح الحراس في الحفاظ على شباكهم نظيفة 63 مرة خلال مواجهات الموسم الحالي من البطولة الأطول والأقوى في الكرة الإماراتية.

ويظل نجم الجزيرة والمنتخب الوطني علي مبخوت يغرد وحيدا على رأس قائمة الهدافين في دوري الخليج العربي لهذا الموسم برصيد 17 هدفا، بالإضافة إلى موهبته الجديدة التي اكتشفها المدرب الهولندي مارسيل كايزر وهي صناعة الأهداف للآخرين حيث نجح في صناعة 8 أهداف ليرفع رصيده بذلك إلى 25 هدفا إما بشكل مباشر /17 هدفا/، أو بشكل غير مباشر /8 أهداف/.

ويحسب لعلي مبخوت المولود في 5 أكتوبر عام 1990، والذي شارك في إجمالي 280 مباراة بالدوري، بزمن لعب قدره 20932 دقيقة، والذي تواجد في قائمة فريقه هذا الموسم كلاعب أساسي في كل المباريات /18 جولة/، شارك فيها ب 1620 دقيقة، أنه لا يقوم بدور الهداف فقط، ولا بدور صانع الأهداف كذلك، ولكن أيضا بدور قائد الفريق في منطقتي الوسط والهجوم، والمترجم الفوري لخطورة الجزيرة على مرمى الخصوم، واللاعب الأكثر تأثيرا في دورينا خلال الجولات الأخيرة التي شهدت انتقال الصدارة من الشارقة إلى الجزيرة عن جدارة واستحقاق، ويحسب للجزيرة ومنظومته الهجومية التي يقودها علي مبخوت أنه الفريق الأكثر تسجيلا في المسابقة بواقع 47 هدفا، وبفارق 9 أهداف عن أقرب ملاحقيه شباب الأهلي صاحب ال 38 هدفا، ثم الوصل صاحب ال 35 هدفا.

وبالنسبة لقائمة هدافي الدوري فإن فابيو دي ليما لاعب الوصل يعد أقرب الملاحقين لعلي مبخوت في ترتيب الهدافين حيث إن دي ليما رفع رصيده إلى 16 هدفا في مباراة فريقه الأخيرة أمام نادي الوحدة، ثم يأتي بعدهما جواو بيدرو سانتوس مهاجم بني ياس برصيد 14 هدفا، ثم ويلتون سواريز مهاجم الشارقة برصيد 12 هدفا، وايجور جيسوس مهاجم شباب الأهلي برصيد 11 هدفا.

وبحسبه بسيطة يمكن أن نكتشف أن الجزيرة صاحب الصدارة برصيد 40 نقطة، نجح في الجولات الأخيرة في تحويل الأفضلية لصالحه على حساب الشارقة صاحب المركز الثاني برصيد 37 نقطة، وتلك الأفضلية لا تقتصر على فارق الأهداف التي سجلها الفريق بواقع 47 للجزيرة في المسابقة منها 5 أهداف من ركلات جزائية، مقابل 32 للشارقة منها 8 أهداف من نقطة الجزاء، ولكن أيضا تميل الأفضلية للجزيرة في صلابة الدفاع حيث استقبل حتى الآن 18 هدفا، في حين استقبل الشارقة 20، ويتفوق الجزيرة بشكل لافت على الشارقة في عدد الأهداف المسجلة من داخل منطقة الجزاء، حيث سجل 36 هدفا من داخل منطقة الجزاء، مقابل 27 للشارقة، ويعود ذلك إلى قدرة لاعبي الجزيرة على اتقان التمريرات الناجحة في ملعب المنافس، حيث تبلغ مع الجزيرة 4362 تمريرة، مقابل 3190 تمريرة ناجحة في ملعب المنافس للشارقة.

وينعكس ذلك على قدرة الفريق على التمرير بشكل عام حيث يتفوق لاعبو الجزيرة في الحقبة الهولندية التي يقودها مارسيل كايزر برصيد 10283 تمريرة إجمالا، في مقابل 7005 تمريرات للشارقة، وبذلك يزيد معدل دقة التمرير في الجزيرة حيث يبلغ 87.8 %، مقابل 81 % للشارقة، كما يحسب لفريق الجزيرة انه حافظ على شباكه نظيفة في 8 مرات، مقابل 4 مرات فقط للشارقة، بما يعكس قوة دفاع الفريق المتصدر.

وإذا كان فوز الجزيرة على الشارقة بثلاثة أهداف نظيفة على ملعب الشارقة وانتقال الصدارة إلى الجزيرة أهم حدث في الجولة 18، فإن المفاجأة الأهم في الجولة ذاتها هي فوز الظفرة على العين بهدفين مقابل هدف واحد، لأن الظفرة يحتل المركز العاشر في جدول الترتيب حاليا بعد الفوز الأخير برصيد 20 نقطة، في حين يحتل العين المركز السادس برصيد 30 نقطة.

كما أن أرقام العين في المجمل بالبطولة أفضل من أرقام الظفرة حيث نجح لاعبو العين في تسجيل 28 هدفا منها 4 أهداف من نقطة الجزاء، مقابل 23 للظفرة منها 8 أهداف من نقطة الجزاء، واستقبلت شباك العين 24 هدفا، مقابل 34 هدفا للظفرة، وتبلغ تسديدات لاعبي العين على مرمى الخصوم 92 تسديدة مقابل 48 فقط للظفرة، وفي حين حقق العين 3596 تمريرة ناجحة في ملعب المنافسين، فإن رصيد الظفرة لا يزيد على 1696 تمريرة، وفي حين تبلغ دقة التمرير العيناوي 83 % تقريبا، فإن دقة التمرير عند لاعبي الظفرة تبلغ 68 % فقط، ومن اللافت في الامر بأرقام الفريقين أن الظفرة تعرض لاعبوه للطرد 7 مرات في إجمالي 18 مباراة، فيما تعرض لاعبو العين للطرد مرتين فقط.