الإمارات تقود العرب وآسيا لعودة بطولات الرجبي في فبراير ومارس

الإمارات تقود العرب وآسيا لعودة بطولات الرجبي في فبراير ومارس

قيس الظالعي: البطولة العربية في موعدها بالإسكندرية وتم تشكيل اللجان.

أبوظبي في 24 يناير / وام / يستعد الاتحادان العربي والآسيوي حاليا بقيادته الإماراتيه ومقريهما في دبي لتدشين العودة الرسمية لمنافسات الرجبي التي توقفت على المستوى العالمي منذ مارس الماضي.

ويواصل الاتحاد العربي برئاسة الإماراتي قيس الظالعي التجهيز مع فرق العمل المختلفة لإقامة البطولة العربية السادسة للرجال والأولى للسيدات في الأكاديمية البحرية العربية بمدينة الإسكندرية في أيام 12 و13 و14 فبراير المقبل، بمشاركة 9 منتخبات للرجال، و5 منتخبات للسيدات.

وقال قيس الظالعي في تصريحاته لوكالة أنباء الإمارات " وام" : " لم نتلق أي اعتذارات عن المشاركة في البطولة حتى الآن، وتم تشكيل لجنة الحكام للبطولة والتي تضم 4 حكام ساحة وهم كل من أمين العمدوني وأيمن الجريشي من الاتحاد التونسي، وليث جلاجل من اللجنة الأردنية للرجبي، وعبدالفتاح حمد العقوري من اللجنة الليبية، أما حكام الراية فسيتم توفيرهم بمعرفة جمهورية مصر العربية الدولة المستضيفة، ومن المنتظر أن يصل كل من محمد شاكر الأمين العام للاتحاد العربي، وحمدان سليمان المدير التنفيذي للاتحاد العربي إلى الإسكندرية يوم 5 فبراير المقبل للاطلاع على جميع التجهيزات الخاصة بالبطولة".

وعن تشكيل اللجان العليا والمنظمة والفنية للبطولة أوضح الظالعي:" أصدرنا قرارا بتشكيل اللجنة العليا برئاستي وعضوية كل من خالد ببو عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد العربي ورئيس اللجنة الاتحاد الافريقي للرجبي، ومحمد شاكر أمين عام الاتحاد العربي، وحمدان سليمان المدير التنفيذي للاتحادين العربي والإماراتي، وحسام صاحب رئيس الاتحاد المصري للرجبي، أما اللجنة التنظيمية للبطولة فقد تم تشكيلها برئاسة حسام صاحب رئيس الاتحاد المصري، وتضم كلا من حسن خالد نائب رئيس الاتحاد المصري نائبا أول للرئيس، ومها الزاوي ممثلة اللجنة النسائية بالاتحاد العربي للرجبي نائب ثاني للرئيس، وعضوية كل من نزار مهران ويوسف النيال، وفيما يخص اللجنة الفنية للبطولة فهي تضم كلا من محمد علي ماهر، ويوسف النيال، ومجمد جوكو، ومصطفى جلتي، وممثلين عن الاتحادات واللجان التونسية والليبية واللبنانية".

ولفت إلى أنه بالنسبة لمنتخبي الإمارات للسيدات والرجال فهما يتدربان حاليا بشكل منتظم بواقع 3 مرات أسبوعيا، اثنتان منهم في مدينة دبي الرياضية، والثالثة بملعب " سفنز" على طريق العين، وبالتأكيد فإن الهدف هو المنافسة على المراكز الأولى، والاستعداد بشكل جيد للاستحقاقات القارية والعالمية والمقبلة، مشيرا إلى أن اللجنة المنظمة قررت أن توزع الكؤوس والميداليات الملونة والدروع على الفرق أصحاب المراكز الأولى، وأيضا على كل المشاركين تشجيعا لهم لأننا ندرك أن اللعبة ما زالت في بداياتها على المستوى العربي".

وعلى المستوى الآسيوي قال قيس الظالعي:" مثلما سيكون لنا السبق في عودة الحياة عربيا، سنحرص على تشجيع العالم لعودة الحياة على المستوى القاري والبطولات الرسمية، ومن هذا المنطلق فقد قررنا من خلال رئاستنا للاتحاد الآسيوي عودة البطولات الرسمية اعتبارا من شهر مارس المقبل، حيث سنقيم بطولة في هونج كونج للتصفيات المؤهلة لكأس العالم للسيدات بمشاركة هونج كونج واليابان وكازاخستان على أن يصعد الأول مباشرة إلى المونديال ويدخل الوصيف في تصفيات عامة عالمية مجمعة ضمن 6 فرق لاختيار الأول منهم، والبطولة الثانية في مدينة كولومبو بسريلانكا للشباب تحت 19 سنة بمشاركة تايلاند، وسيرلانكا، وتايبيه والصين، وهي مؤهلة إلى بطولة العالم للشباب عام 2022، ويصعد الفريق صاحب المركز الأول مباشرة إلى المونديال".

وأضاف : " من المحتمل أن يتم نقل بطولة آسيا للسيدات المقرر لها في هونج كونج إلى الإمارات في حال عدم جاهزية هونج كونج لاستضافة الحدث، ومن المقرر أن يبحث المكتب التنفيذي بالاتحاد الآسيوي، ولجنة المسابقات هذا الأمر قريبا، لاتخاذ القرار النهائي خلال أسبوع واحد ولو أقيمت في الإمارات ستكون في مدينة دبي بنفس الموعد في شهر مارس المقبل".