وزارة الإعلام اليمنية تدين حملة تستهدف قيادات الدولة وتتهم أطرافا إقليمية بدعمها

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 03 أغسطس 2020ء) دانت وزارة الإعلام اليمنية، اليوم الاثنين، حملة إعلامية تستهدف قيادات يمنية بينهم نائب الرئيس الفريق علي محسن صالح، واتهمت أطرافا إقليمية بالوقوف وراءها.

ووفقاً لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي تبثُ من الرياض، قالت وزارة الإعلام اليمنية، على لسان مصدر مسؤول، إن "الإساءات الصادرة مؤخراً عن بعض الصحافيين والناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي والتي تستهدف قيادات الدولة والرموز الوطنية والجيش الوطني مرفوضة جملة وتفصيلا، ونابعة عن جهل مطبق بالشأن اليمني"​​​.

وأضافت: "هذه التناولات التي تهدف للتشويش على معركة استعادة الدولة، والتشكيك في العلاقة المصيرية بين الدولة والشعب اليمني من جهة وتحالف دعم الشرعية بقيادة الأشقاء في السعودية، تنفيذ لأجندة مشبوهة تسعى لخلط الأوراق وتخدم الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران".

واعتبرت أن "الحملات المغرضة التي تستهدف قيادات الشرعية الدستورية ورموز معركة الخلاص من المليشيا الحوثية، مدفوعة بالبحث عن الشهرة من قبل بعض الصحافيين، وتندرج ضمن حملات إعلامية ممولة من أطراف إقليمية جاهرت مؤخرا بمواقفها الداعمة للانقلاب الحوثي والتماهي مع المشروع التوسعي الإيراني في المنطقة".

وتابعت الوزارة قائلة إن "المطابخ الإعلامية الممولة من هذه الأطراف الإقليمية تحاول بداعي الحرص وبذريعة الدفاع عن اليمن وقياداته الاستثمار السياسي لتلك التناولات المغرضة واستغلالها للوقيعة بين الدولة اليمنية والأشقاء في تحالف دعم الشرعية في تناغم عجيب".

وأكدت أن "وزارة الإعلام قامت باتخاذ الإجراءات اللازمة للرد على هذه الإساءات الصادرة عن صحافيين وناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي عبر الأطر القانونية والدبلوماسية".

وأشادت الإعلام اليمنية بـ"الدعم المتواصل الذي يقدمه تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية لليمن، والتفهم والتجاوب الكبير الذي أبدته إزاء الحملات المغرضة وتأكيدهم أن هذه التناولات والأصوات النشاز مرفوضة جملة وتفصيلا وسيتم التعامل معها بحزم".

ويشن نشطاء سعوديون حملة انتقادات للقيادة اليمنية المقيمة في السعودية بينها نائب الرئيس الفريق علي محسن صالح على خلفية مرور نحو 6 أعوام من دون استعادة قواتها المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية، العاصمة صنعاء وبقية المناطق التي سيطرت عليها جماعة أنصار الله "الحوثيين"، مطلع العام 2015،  إضافة إلى اتهامها بالارتباط بتنظيمات متطرفة" .