سكاكا (پاکستان پوائنٹ نیوز 08 يوليو 2020ء) أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف، الدور الكبير الذي قام به المتطوعون والمتطوعات خلال جائحة كورونا، ومساندتهم الفاعلة لقطاعات الصحة والتعليم والموارد البشرية والشؤون الاجتماعية وباقي قطاعات الدولة .
جاء ذلك خلال حفل التكريم الذي شرفه سموه اليوم، بمركز الملك عبدالله الثقافي بمدينة سكاكا للمتطوعين والمتطوعات والجهات غير الربحية .
وقال سموه في كلمة ألقاها خلال الحفل : تابعنا جميعاً الجهود الجبارة التي قامت بها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو سيدي ولي عهده الأمين - حفظهما الله - منذ بداية هذه الجائحة في جميع القطاعات للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وتسابق أبناء هذا الوطن بتقديم العديد من المبادرات من أجل المشاركة والمساهمة في مكافحة الفيروس والحد من آثاره الضارة على الجميع .
وأضاف سموه، سعدت كثيراً بالجهود والحماس الذي لمسته من الجميع والدور الكبير الذي قمتم به سواء في الجانب الخيري أو المجتمعي والتوعوي بكل أريحية وتفان ودون أن تنتظروا مردوداً، والدور الكبير للمتطوعين والمتطوعات في مبادرة " كلنا أهل " التي حولوها واقعاً معاشاً من الجميع سواء المستفيدون أو من أهل الخير الذين ساهموا في هذه المبادرة جزاهم الله خيراً، حيث كانت التجربة خير برهان لرهاننا على إصرار وحماس شبابنا وفتياتنا للعمل التطوعي .
وأردف سموه : نحن في منطقة الجوف نفتخر بكم كما يفتخر بكم الوطن بأكمله، فهناك ما يقارب ال 1000 متطوع ومتطوعة استطاعوا بفضل الله المساهمة في أعمال تطوعية مختلفة وجليلة خلال هذه الجائحة، وهذا امتثالاً لديننا الحنيف وما أكدت عليه رؤية المملكة 2030 بأن يكون للقطاع غير الربحي فاعلية أكبر في قطاعات الصحة والتعليم والإسكان والأبحاث والبرامج الاجتماعية والفعاليات الثقافية وكافة مناحي الحياة .
وقال سمو أمير منطقة الجوف للمتطوعين والمتطوعات: شكراً من القلب لكم جميعاً فلقد وضعتم لكم بصمة مميزة في خريطة العمل التطوعي وهو أحد مقاييس تقدم الأمم وثقلها الحضاري"، كما لا يفوتني أن أشكر المواطنين والمواطنات الذين بادروا بوضع ممتلكاتهم تحت تصرف وزارة الصحة لأي طارئ لا سمح الله، وهذا ليس بمستغرب من أبناء بلادنا العزيزة ومن أهالي منطقة الجوف الكرام.
بعد ذلك شاهد سموه نماذج لأكبر وأصغر متطوعة وهن المواطنة منوه الرويلي، والطفلة النايفة بنت علي الطالب، مستمعاً سموه لقصيدة للطفلة النايفة الطالب .
