اجتماع اللجنة الدولية بشأن ليبيا سيستعرض جهود التوصل لوقف دائم لإطلاق النار - ناطق أممي

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 22 يونيو 2020ء) سلمى خطاب. أعلن الناطق الإعلامي باسم بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، جان العلم أن اجتماع اللجنة الدولية المقبل بشأن ليبيا سيعقد بمشاركة جميع الأطراف التي حضرت مؤتمر برلين، إضافة إلى سويسرا وهولندا، موضحا أن الاجتماع سيناقش آخر التطورات في ليبيا ومفاوضات الأطراف بهدف الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار​​​.

وقال العلم، في تصريح لوكالة سبوتنيك اليوم الاثنين، إن "الاجتماع الشهري المقبل للجنة المتابعة الدولية بشأن ليبيا سيكون برئاسة مشتركة بين بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وجامعة الدول العربية، بحسب ما تم الاتفاق عليه خلال الاجتماع الماضي (الذي عقد في 13 أيار/مايو الماضي)، وبناء على مبادئ مؤتمر برلين التي تنص على المداورة في الرئاسة المشتركة للاجتماعات مع البعثة، بين جميع الجهات التي شاركت في المؤتمر".

وأوضح العلم أنه "تمت دعوة جميع الدول الأعضاء والمنظمات الإقليمية التي حضرت مؤتمر برلين للمشاركة في الاجتماع رفيع المستوى، إلى جانب سويسرا وهولندا واللتان كانتا قد شاركتا في رئاسة مجموعة العمل التي تعنى بالقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان، وهي إحدى مجموعات العمل التي تعمل تحت إشراف لجنة المتابعة الدولية بشأن ليبيا".

وحول أبرز الموضوعات التي سيناقشها الاجتماع، أشار العلم إلى أن "المجتمعين سيناقشون آخر التطورات في ليبيا، وتطبيق مخرجات مؤتمر برلين وسبل السير قدماً، بما في ذلك دعم بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا والأطراف الليبية في مفاوضاتهم الجارية حاليا في إطار اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) وذلك بهدف الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار".

يذكر أنه كان من المقرر عقد اجتماع لجنة المتابعة الدولية بشأن ليبيا اليوم عبر تقنية الفيديو كونفرس، إلا أن الجامعة العربية أعلنت أمس أنه تم تأجيل الاجتماع ليوم الغد لاستكمال الترتيبات التقنية لضمان مشاركة الوزراء ورؤساء الوفود.

وعقد اجتماع لجنة المتابعة الدولية الماضي في 13 أيار/مايو الفائت بمبادرة من إيطاليا، عبر تقنية الفيديو كونفرس.

كان الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، قد قال، في تصريحات خلال زيارة للمنطقة العسكرية الغربية بمحافظة مرسى مطروح غربي البلاد أمس السبت، إن "التدخلات الأجنبية في ليبيا أسهمت في بناء ملاذات آمنة للعنف والإرهاب"، مضيفا أن "أي تدخل مباشر للدولة المصرية باتت تتوفر له الشرعية الدولية".

كما أكد الرئيس المصري استعداد بلاده لتدريب وتسليح شباب القبائل الليبية لمواجهة التدخلات الخارجية.

تصريحات السيسي جاءت عقب التطورات التي شهدها الوضع في ليبيا مؤخرا وتصريح لمتحدث الرئاسة بتركيا، الداعم الرئيسي لقوات حكومة الوفاق الوطني الليبية، والذي ربط التوصل لوقف دائم لإطلاق النار في ليبيا بانسحاب قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر من مدينة سرت الاستراتيجية، والعودة إلى خطوط عام 2015، والذي وقع فيه اتفاق الصخيرات الذي تشكلت بموجبه حكومة الوفاق.