مجلس الشورى يعقد جلسته العادية الحادية والأربعين من أعمال السنة الرابعة للدورة السابعة

مجلس الشورى يعقد جلسته العادية الحادية والأربعين من أعمال السنة الرابعة للدورة السابعة

الرياض (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 01 يونيو 2020ء) عقد مجلس الشورى اليوم (عن بعد) جلسته العادية الحادية والأربعين من أعمال السنة الرابعة للدورة السابعة برئاسة معالي رئيس المجلس الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ.

وفي مستهل الجلسة رفع معالي رئيس مجلس الشورى باسمه ونيابة عن أعضاء المجلس ومنسوبيه التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله - وللأسرة المالكة والشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية ، بمناسبة عيد الفطر المبارك.

ونوه معاليه بما تعيشه المملكة العربية السعودية من نهضة تنموية شاملة وأجواء آمنة في ظل الجائحة التي ألمت بالعالم وبدأت معالمها في بلادنا بالانحسار بفضل من الله تعالى ثم بفضل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين - أيده الله - ورؤيته السديدة في مواجهة هذا الوباء والتقليل من آثاره على الوطن وشعبه والمقيمين فيه وذلك بعدد من الإجراءات والتدابير الصحية والأمنية والاقتصادية ، مشيداً معاليه في هذا الصدد بحسن إدارة هذه الأزمة من جميع قطاعات الدولة الصحية والأمنية والقطاعات الحكومية الأخرى منذ ظهور جائحة كورونا في المملكة.

وأفاد معالـي مساعد رئـيس مجلـس الشورى الدكتـور يحيى بن عبد الله الصمعان في - تصريح صحفي عقب الجلسة - أن المجلس شرع بعد ذلك في مناقشة بنود جدول أعمال جلسة المجلس ، حيث وافق على مقترح تعديل نظام مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله.

واتخذ المجلس قراره بعد أن استمع إلى تقرير لجنة الشؤون الأمنية بشأن مقترح التعديل , الذي تلاه رئيس اللجنة اللواء ركن طيار علي عسيري , وما أبداه أعضاء المجلس من ملحوظات وآراء تجاه التعديل المقترح.

وأضاف معالي الدكتور يحيى الصمعان أن المجلس طالب في قرار آخر الديوان العام للمحاسبة (ديوان المراقبة العامة سابقاً) بسرعة العمل على استرجاع المبالغ المستحقة للدولة التي لم تُحصل بعد وفق آلية محكمة وجدول زمني محدد.

جاء ذلك بعد أن استمع المجلس إلى وجهة نظر لجنة حقوق الإنسان والهيئات الرقابية بشأن ملحوظات الأعضاء وآرائهم التي أبدوها تجاه التقرير السنوي للديوان العام للمحاسبة (ديوان المراقبة العامة سابقاً) للعام المالي 1439 / 1440هـ , في جلسة سابقة قدمها رئيس اللجنة الدكتور هادي اليامي.

ودعا المجلس في قراره الديوان إلى التنسيق مع وزارة المالية لتوفير الاعتمادات المالية اللازمة، لاستقطاب الكفاءات المتخصصة، ودعم البنية التحتية لشبكة الحاسب الآلي لتطبيق معايير الأمن السيبراني.

وطالب المجلس الديوان العام للمحاسبة بالعمل على رفع كفاءة الرقابة اللاحقة على الأداء المالي للأجهزة الحكومية تحقيقاً لمبادرات وأهداف رؤية 2030.

وأكد المجلس على ما ورد في البند (رابعاً) من قراره السابق رقم (96 / 49) وتاريخ 25 /8/ 1435هـ، والقاضي بالمطالبة بـ "تكوين لجنة عليا لدراسة تقارير الديوان على ألا يكون أي من أعضائها رئيساَ لجهاز تنفيذي يخضع لرقابة الديوان، وأن تقوم اللجنة برفع مرئياتها وتوصياتها إلى المقام السامي خلال مدة لا تتجاوز شهرين من تاريخ رفع التقارير لها".

عقب ذلك ، وافق مجلس الشورى على مشروع نظام صندوق التنمية السياحي، وذلك بعد أن استمع إلى وجهة نظر لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار بشأن ما أبداه أعضاء المجلس من آراء وملحوظات خلال مناقشة مشروع النظام , الذي تلاه رئيس اللجنة الدكتور محمد الحيزان في هذه الجلسة.

ويهدف مشروع نظام صندوق التنمية السياحي إلى دعم التنمية السياحية في المملكة العربية السعودية وفقاً للاستراتيجيات والسياسات المعتمدة في هذا الشأن عبر دعم الاستثمار وتطوير المناطق السياحية في المواقع المستهدفة، كما يهدف النظام إلى تقديم التمويل للمنشآت التي تعمل في مجال السياحة أو الخدمات المساندة لها وتطوير التقنية والبنى التحتية التي تخدم النشاطات السياحية المختلفة، إضافة إلى إبرام العقود والاتفاقيات مع جهات التمويل لتمويل المنشآت التي تعمل في النشاطات السياحية والخدمات المساندة لها، وتقديم المشورة لتلك المنشآت بالإضافة إلى تمويل مراكز التدريب الأكاديمي والجامعات والمعاهد المتخصصة في المجالات السياحية، وتقديم القروض والمبادرات ذات الصلة بأنشطة الصندوق.

وفي قرار آخر طالب المجلس وزارة الاقتصاد والتخطيط بنشر مؤشرات رقمية لأداء التنمية المستدامة القطاعية والمناطقية ، مع العمل على تعزيز وتنمية المناطق الأقل نمواً في المملكة لتحقيق التنمية المتوازنة.

جاء ذلك بعد استماع المجلس إلى وجهة نظر لجنة الاقتصاد والطاقة بشأن ملحوظات الأعضاء وآرائهم التي أبدوها تجاه التقرير السنوي لوزارة الاقتصاد والتخطيط للعام المالي 1439 / 1440هـ, في جلسة سابقة قدمها رئيس اللجنة الدكتور فيصل آل فاضل.

0151


عام / مجلس الشورى يعقد جلسته العادية الحادية والأربعين من أعمال السنة الرابعة للدورة السابعة/ إضافة أولى واخيرة ودعا المجلس في قراره الوزارة إلى تعزيز مستويات الشفافية من خلال تطوير موقعها الإلكتروني، ونشر تقارير ربع سنوية تتضمن البيانات والمؤشرات الاقتصادية.

كما طالب المجلس في قراره الوزارة بالعمل على تكثيف جهودها في متابعة تنفيذ مبادرات ومشروعات رؤية المملكة 2030 , والتأكيد على تنفيذها في الوقت المحدد.

وطالب المجلس في قرار آخر وكالة الأنباء السعودية بمضاعفة جهودها في إنتاج ونشر الأخبار والتقارير التلفزيونية بمهنية عالية، مع مراعاة أن تكون ملائمة للنشر في شبكات التواصل الاجتماعي, بما ينعكس إيجاباً على درجة وصولها بفعالية إلى الجمهور المستهدف، وذلك بعد أن استمع إلى وجهة نظر لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار بشأن ملحوظات الأعضاء وآرائهم التي أبدوها تجاه التقرير السنوي لوكالة الأنباء السعودية للعام المالي 1439 / 1440هـ , في جلسة سابقة قدمها رئيس اللجنة الدكتور محمد الحيزان.

وطالب المجلس في قراره الوكالة بمراجعة آليات وأدوات تنفيذ مهامها وأهدافها على نحو يضمن شموليتها وعدم تداخلها وقابليتها للقياس، لتوظيفها بشكل دقيق ودوري في تقييم حجم إنجازاتها ومدى تحققها.

كما دعا المجلس الوكالة إلى العمل على تنسيق الجهود مع الجهات التي تمتلك مراكزاً إخبارية تتقاطع مع طبيعة مهام الوكالة لضمان تحقيق الأهداف الاستراتيجية للنشاط الإعلامي السعودي.

وأفاد معالي مساعد رئيس مجلس الشورى الدكتور يحيى الصمعان، أن المجلس ناقش خلال الجلسة تقرير اللجنة الصحية بشأن التقرير السنوي لمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون للعام المالي 1439 / 1440هـ, تلاه رئيس اللجنة الدكتور عبدالله العتيبي.

وأشار معاليه إلى أن اللجنة طالبت في توصياتها وفقاً لتقريرها المرفوع إلى المجلس بزيادة الدعم المخصص للأبحاث بشكل عام والأبحاث الخاصة بأسباب أمراض العيون في المملكة ونسبها ضمن ميزانية المستشفى , والاستفادة منها في وضع الخطط الاستراتيجية الوطنية لطب وجراحة العيون لتواكب تطلعات رؤية المملكة وتفي بمتطلبات المراحل القادمة.

وأوضح أن اللجنة دعت المستشفى إلى التنسيق مع الهيئة السعودية للتخصصات الصحية لتهيئة مراكز للتدريب وزيادة الكوادر البشرية والحوافز للمدربين في القطاعين الحكومي والخاص بما يتوافق مع معايير الهيئة للتوسع في قبول المتدربين في برنامج شهادة الاختصاص السعودية في طب وجراحة العيون لتأهيل الكوادر السعودية المؤهلة في هذا المجال.

وطالبت اللجنة في توصياتها المستشفى بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتفعيل البرنامج الوطني للتبرع وزراعة القرنية على مستوى المملكة , والتوسع في برامج التوعية بأهمية التبرع بالقرنية والحث عليه.

وبعد طرح تقرير اللجنة وتوصياتها للمناقشة، طالبت إحدى عضوات المجلس بإنشاء مركز وطني للتأهيل البصري في مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون وأن يقوم المستشفى بعد ذلك بالتوسع من خلال إنشاء مراكز مماثلة في مناطق المملكة.

فيما رأت عضوة أخرى أهمية معالجة التحديات التي تواجه مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون وأبرزها تناقص ميزانيته التشغيلية، وعدم استقلاليته، وتطبيق الكادر الصحي على العاملين فيه.

وفي نهاية المناقشة طلب رئيس اللجنة منح اللجنة مزيداً من الوقت لدراسة ما طرحه الأعضاء من آراء ومقترحات والعودة بوجهة نظرها إلى المجلس في جلسة لاحقة.

بعد ذلك ناقش المجلس تقريراً للجنة الاقتصاد والطاقة بشأن التقرير السنوي لوزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية (سابقاً) للعام المالي 1439 / 1440هـ , تلاه رئيس اللجنة الدكتور فيصل آل فاضل.

وبعد طرح التقرير للنقاش استمع المجلس إلى عدد من المداخلات من بعض أعضاء المجلس عن تقرير اللجنة حول تقرير الوزارة، وبعد المداولة طلب رئيس اللجنة منح اللجنة مزيداً من الوقت لدراسة ما طرحه الأعضاء من آراء ومقترحات والعودة بوجهة نظر اللجنة إلى المجلس في جلسة لاحقة.