"تواصل " و " كفيف " توقعان مذكرة تفاهم تفعيلاً للمشاركة المجتمعية وموائمة الجهود الاتصالية

الرياض (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 23 مايو 2020ء) وقعت جمعية التواصل المؤسسي (تواصل) وجمعية المكفوفين الأهلية بمنطقة الرياض (كفيف) " عن بعد" مذكرة تفاهم في بادرة متميزة لشراكة مثمرة، وذلك لتفعيل دور المشاركة المجتمعية والعمل التطوعي في جوانب التواصل المؤسسي والعلاقات الإعلامية وتنظيم المناسبات والاتصال التسويقي والمسؤولية الاجتماعية، وموائمة الجهود بهذا الصدد مع القطاع غير الربحي بما يخدم الخير والنماء.

وتهدف المذكرة إلى تعزيز مجالات التعاون بين الجمعيتين، إلى جانب السعي لتحقيق أحد أهم أهداف رؤية المملكة 2030 بتفعيل العمل التطوعي والدعم المجتمعي، وتفعيل دور جمعية "تواصل" كرائد في صناعة التواصل ومشاركة القطاعات المختلفة تحت مظلة وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، بالإضافة إلى تقديم الاستشارات الاتصالية والتدريبية من خلال أعضاء جمعية "تواصل".

وتشمل هذه المذكرة العمل على بناء ومراجعة الخطط الاتصالية الإستراتيجية، ودعم بناء جدول الأنشطة الخاص بجمعية "كفيف"، إضافة إلى إتاحة مشاركة موظفي جمعية "كفيف" في الدورات التدريبية والمحاضرات التثقيفية وورش العمل في نطاق اختصاص جمعية "تواصل".

وأعرب رئيس مجلس إدارة جمعية "تواصل" منذر بن محمود طيب عن فخره واعتزازه بهذه المبادرة الخيرة في شهر الخير، وتعزيز أواصر التعاون بين الجمعيات المهنية والخيرية بما يحقق النماء، عبر مشاركة الخبرات والمعلومات، واغتنام الفرص المتاحة لتطوير الأعمال وبالتالي إحداث قيمة في أنشطة كلتا الجمعيتين.

من جهته أعرب رئيس مجلس إدارة جمعية "كفيف" سعود بن عبد الله الراجحي عن شكره وتقديره لجمعية "تواصل" على هذه المبادرة، التي تأتي تفعيلاً للتعاون الحقيقي بين الجمعيات، وهو ما يعد جزء مهم من الأهداف التنموية لرؤية المملكة 2030م، حاثاً على أهمية انتهاج مثل هذه الشراكات التي تضيف قيمة وتنوعاً للأنشطة والبرامج في نطاق العمل التنموي.

يذكر أن جمعية التواصل المؤسسي (تواصل) هي جمعية مرخصة من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية خلال العام الحالي 2020م، وتقع الجمعية في مدينة الرياض، وتبدأ باكورة أنشطتها خلال الفترة الحالية افتراضياً، حتى موعد الإطلاق الرسمي بمشيئة الله، بينما تأسست جمعية المكفوفين الأهلية بمنطقة الرياض (كفيف) عام 1428هـ ، وسُجلت رسمياً بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وتقوم على عدد من الخدمات والبرامج الاجتماعية والنفسية والتربوية لذوي الإعاقة البصرية من الجنسين، وأسرهم والعاملين في حقل الإعاقة البصرية.