السعودية تسجل 5 وفيات جديدة بكورونا ليبلغ عدد ضحايا الفيروس 34 من بين 2385 مصابا

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 05 أبريل 2020ء) أعلنت السلطات السعودية، اليوم الأحد، تسجيل 5 وفيات جديدة بفيروس "كوفيد. 19" (كورونا المستجد) ليبلغ عدد ضحاياه 34 من بين 2385 إصابة أحصتها المملكة حتى الآن بعدما ثبتت إيجابية 206 إصابات خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية​​​.

وقال الناطق باسم وزارة الصحة، محمد العبد العالي، في مؤتمر صحافي "تم تسجيل 206 إصابات جديدة ليرتفع إجمالي الإصابات بالمملكة إلى 2385، وارتفع عدد الوفيات إلى 34 بعد تسجيل 5  حالات وفاة".

وأشار إلى أن "عدد المتعافين ارتفع إلى 488 حالة"، مضيفًا أن "أغلب الحالات سببها التنقل والتجمعات".

جدير بالذكر أن السلطات السعودية قررت، أمس السبت، عزل 7 أحياء سكنية في محافظة جدة السعودية وحظر التجول فيها على مدار 24 ساعة للحد من تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19).

وذكرت وكالة أنباء "واس" السعودية نقلا عن مصدر مسؤول بوزارة الداخلية أنه تقرر "تطبيق إجراءات احترازية صحية إضافية بعدد من الأحياء السكنية بمحافظة جدة وذلك بعزل الأحياء التالية: (كيلو 14 جنوب، کيلو 14 شمال، المحجر، غليل، القريات، کيلو 13، بترومين) ومنع الدخول إليها أو الخروج منها ومنع التجول فيها على مدار اليوم 24 ساعة، وذلك اعتبارًا من الساعة الثالثة من عصر اليوم السبت 11 شعبان 1441هـ الموافق 4 نيسان/أبريل 2020م وحتى إشعار آخر".

وأضاف المصدر "تقرر السماح لسكان الأحياء المشار إليها الخروج من منازلهم للاحتياجات الضرورية مثل (الرعاية الصحية، والتموين) وذلك داخل نطاق منطقة العزل خلال الفترة من الساعة السادسة صباحاً وحتى الثالثة عصراً".

واتخذت السلطات السعودية عدة إجراءات احترازية للحد من تفشي فيروس كورونا أهمها، وللمرة الأولى، تعليق مناسك العمرة والطواف في صحن الكعبة والاعتكاف في المسجد الحرام، بالإضافة إلى التشديد على مواطنيها على عدم زيارة الدول المنتشرة فيها العدوى.

وأصيب أكثر من مليون ومئتي ألف شخص حول العالم بفيروس كورونا المستجد، توفي من بينهم أكثر من 64 ألف شخص وتعافى حوالي 250 ألف آخرين من إصاباتهم.

وصنفت منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا ‏المستجد ‏المسبب ‏لمرض (كوفيد-19)، الذي ظهر في الصين أواخر ‏العام ‏الماضي، يوم ‏‏11 آذار/مارس، "جائحة" أجبرت العديد من دول العالم، وعلى رأسها ‏دول ‏كبيرة ‏بإمكانياتها وعدد سكانها، على اتخاذ إجراءات ‏استثنائية؛ ‏تنوعت ‏من حظر الطيران إلى إعلان منع التجول وعزل ‏مناطق ‏بكاملها، ‏وحتى إغلاق دور العبادة، لمنع تفشي العدوى ‏القاتلة.‏