سمو أمير القصيم يرأس اجتماعاً طارئاً لبحث تقليل الآثار المترتبة من الإجراءات الوقائية لفيروس كورونا على المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالمنطقة

سمو أمير القصيم يرأس اجتماعاً طارئاً لبحث تقليل الآثار المترتبة من الإجراءات الوقائية لفيروس كورونا على المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالمنطقة

بريدة (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 05 أبريل 2020ء) رأس صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم اليوم ، بقاعة الاجتماعات بمكتب سموه عن طريق الاتصال المرئي , الاجتماع الطارئ لبرنامج التوطين وبرنامج تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة لمناقشة التدابير والتوجيهات السامية بتقليل الآثار المترتبة على المنشآت الصغيرة والمتوسطة لقطاع الأعمال بالمنطقة , بمشاركة محافظ هيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة المهندس صالح الرشيد وعدد من القطاعات ذات العلاقة , وبحضور وكيل إمارة المنطقة الدكتور عبدالرحمن الوزان , وأمين عام برنامج التوطين بإمارة المنطقة أحمد المشيقح.

ورحب سموه في بداية الاجتماع المرئي بمشاركة المهندس الرشيد وكافة المشاركين بالاجتماع ، منوهاً سموه بالتوجيهات السامية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله - ، التي عكست العديد من الخطوات للتخفيف على أصحاب المشاريع المتأثرة من جائحة كورونا , وبحث التدابير لمناقشة ذلك للمساعدة في تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة ، ومساعدة الشباب من الجنسين في ذلك ، مشيراً سموه إلى أن هذا الاجتماع يهدف لتحليل الوضع الحالي لقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المنطقة ، ودراسة مايمكن تقديمه لهم من المساعدات المناسبة ، والتركيز عليها من خلال ماتتميز به المنطقة.

وقال سموه : إن ما نراه من اهتمام كبير من لدن سيدي خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ في ما حصل من آثار فيروس كورونا ليس على المستوى الصحي فحسب بل بالاهتمام أيضاً بالاقتصاد والمنشآت الصغيرة والمتوسطة من خلال العديد من المكرمات الملكية وتوجيه الجهات المعنية بتحمل الرواتب والتخفيف من الخسائر على القطاع الخاص , ما هو الا إحدى مميزات القيادة الرشيدة ـ أيدها الله ـ تجاه أبناء هذا الوطن.

ووجه سمو أمير منطقة القصيم بإطلاق مبادرة "نوافذ الأمل" والخاصة بتوعية أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال بالمبادرات والبرامج التي أطلقتها الدولة في التخفيف من الآثار المترتبة على القطاع الخاص من الاحترازات الوقائية من فيروس كورونا, مبيناً سموه على أن الجميع يعلم أهمية إيصال المعلومات للشباب بكافة الإجراءات التي اتخذتها الدولة وأن تحريك عجلة الاقتصاد في غاية الأهمية , وأن ما تقوم به إمارة المنطقة بالشراكة مع كافة القطاعات ما هو الا انعكاس لاهتمام القيادة ـ أيدها الله ـ لتعزيز وخدمة أبناء الوطن من أصحاب المنشآت وتطمينهم لأهمية الاستمرار بالعمل في منشآتهم الصغيرة والمتوسطة لكي تكتمل المنظومة صحياً وأمنياً واقتصادياً , سائلاً المولى عز وجل أن يبارك بالجهود وأن يحفظ هذه البلاد من كل مكروه.

وقدم محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة ، عرضاً موجزاً عن ما ستقدمه الهيئة ضمن التوجيهات الكريمة لتعزيز الاقتصاد الوطني ، لافتاً الانتباه إلى أنه هناك مسؤوليات كبرى على كافة القطاعات تقديمها لكل مابذلته قيادتنا الحكيمة – أيدها الله - ، وتحقيق طموحاتها المنشودة من خلال هذا الدعم , مقدماً شكره لسمو أمير منطقة القصيم على إطلاقه مبادرة "نوافذ الأمل" لخدمة أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة من أبناء الوطن.

إثر ذلك تحدثت مدير عام الشراكات الاستراتيجية والتسويق في بنك التنمية الاجتماعية نور العبدالكريم , عن عدد من المبادرات التي يقدمها بنك التنمية الاجتماعية من خلال تقديم العديد من التسهيلات لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة ودعمهم وفق توجيهات الدولة , مثمنة لسمو أمير منطقة القصيم كافة المبادرات التي يقدمها لخدمة أبناء المنطقة من أصحاب المشاريع , كما نوقش ما يستجد من أعمال ، لدفع عجلة تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة بمنطقة القصيم.