وزراء الصحة في دول منظمة التعاون الإسلامي يبحثون افتراضيا سبل مواجهة تفشي فيروس كورونا

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 05 أبريل 2020ء) أعلنت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الأحد، عن عقد قمة افتراضية طارئة على مستوى وزراء الصحة بالدول الأعضاء لمناقشة سبل واستراتيجيات مكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد.

وأوضح الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، يوسف بن أحمد العثيمين، في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس)، أن الأمانة العامة للمنظمة سوف تعقد القمة الطارئة يوم الخميس المقبل، عبر دائرة تليفزيونية، وذلك في ضوء التحديات غير المسبوقة التي تواجهها الدول الأعضاء جراء جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد ــ 19"، حيث سيناقش أعضاء اللجنة جهود الدول الأعضاء والتحديات المستمرة التي تواجهها في مكافحتها لهذا الوباء​​​.

وأوضح أن الاجتماع يهدف إلى تبادل المعرفة والمعلومات الموجودة بشأن تفشي الفيروس الذي تسبب في وفاة أكثر من 64 ألف شخص حول العالم، بجانب وضع استراتيجيات احتواء لوقف انتشارها في الدول الأعضاء.

وتضم اللجنة التوجيهية المعنية بالصحة لمنظمة التعاون الإسلامي من الدول الأعضاء كل من المملكة العربية السعودية، والإمارات، وجمهورية المالديف، وباكستان، وموريتانيا ، وتشاد، وتركيا، ومصر، وماليزيا، وإندونيسيا، والسودان.

كما تضم اللجنة في عضويتها من مؤسسات منظمة التعاون الإسلامي: اللجنة الدائمة للتعاون العلمي والتكنولوجي "كومستيك "، ومركز الأبحاث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية "سيسريك"، والبنك الإسلامي للتنمية، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "ايسيسكو ".

وتضم اللجنة شركاء دوليين: منظمة الصحة العالمية، وصندوق الأمم المتحدة للطفولة، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، والصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا، والتحالف العالمي للقاحات والتحصين.

وأصيب أكثر من مليون ومئتي ألف شخص حول العالم بفيروس كورونا المستجد، توفي من بينهم أكثر من 64 ألف شخص وتعافى حوال 250 ألف آخرين من إصاباتهم.

وصنفت منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا ‏المستجد ‏المسبب ‏لمرض (كوفيد-19)، الذي ظهر في الصين أواخر ‏العام ‏الماضي، يوم ‏‏11 آذار/ مارس، "جائحة".

وأجبر الوباء العديد من دول العالم، وعلى رأسها ‏دول ‏كبيرة ‏بإمكانياتها وعدد سكانها، على اتخاذ إجراءات ‏استثنائية؛ ‏تنوعت ‏من حظر الطيران إلى إعلان منع التجول وعزل ‏مناطق ‏بكاملها، ‏وحتى إغلاق دور العبادة، لمنع تفشي العدوى ‏القاتلة.‏