الرياض وواشنطن تستعرضان إمكانات حل النزاع السوري وفقاً لقرار مجلس الأمن 2254

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 26 فبراير 2020ء) ناقش وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، مع مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون بلاد الشام، جويل رايبرن، في الرياض، التعاون بين البلدين لدعم المعارضة السورية، والحل السياسي للنزاع السوري وفقًا لقرار مجلس الأمن 2254.

وأكد بيان للسفارة الأميركية، في دمشق عبر تويتر اليوم الأربعاء، "انتهينا للتو من اجتماع مثمر مع شركائنا السعوديين ناقشنا خلاله الشراكة والتعاون الوثيق بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية دعماً للمعارضة السورية ودعماً لحل سياسي للنزاع السوري وفقاً لقرار مجلس الأمن 2254"​​​.

كان مجلس الوزراء السعودي، رحب في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بالاتفاق الذي تم بشأن إنشاء اللجنة الدستورية في سوريا والبدء في أعمالها، وأعرب عن أمله في أن يكون ذلك معينًا للجهود المبذولة للوصول إلى حل سياسي للأزمة السورية يحقق للشعب السوري تطلعاته المشروعة.

وكانت أنباء قد تداولت مطلع العام الماضي عن إعادة فتح الرياض سفارتها في دمشق، إلا أن الخارجية السعودية نفت ذلك لاحقا، وأكدت أن موقفها من الحكومة السورية الحالية لم يتغير.

ودعا وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، في مؤتمر صحافي أمس، إلى وقف دائم لإطلاق النار في إدلب السورية، واستئناف المسار السياسي.

وقال بومبيو، "نحتاج إلى وقف دائم لإطلاق النار في إدلب واستئناف للمسار السياسي".

وأضاف "الوصول إلى وقف إطلاق النار أمر صعب للغاية، ونحن نستخدم كل قدراتنا السياسية، وما زال لدينا قوات على الأرض، ونعمل على إيصال المساعدات الإنسانية وخلق ممر آمن للمدنيين للخروج".

ويشهد الوضع في إدلب تأزماً حادا منذ الخميس الماضي، حيث نفذ مسلحون مدعومون من تركيا، وبغطاء من المدفعية التركية، هجوما على مواقع الجيش السوري في محافظة إدلب السورية، ولا تزال المعارك جارية.

ودمرت مقاتلات "سو 24" الروسية دبابة و6 مدرعات و5 عربات رباعية الدفع تابعة لمسلحين اقتحموا مواقع للجيش السوري في محافظة إدلب السورية. وفقا لوزارة الدفاع الروسية، ما سمح للجيش السوري بصد الهجوم وإيقاع خسائر بالمهاجمين.

وفي ظل تقدم الجيش السوري في ريف إدلب، آخر معقل للمسلحين في سوريا تصاعد التوتر مع تركيا، حيث أعلنت أنقرة أن عددا من جنودها قتلوا جراء عمليات الجيش السوري.