سمو وزير الطاقة : آليات احتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه تحقق فوائد اقتصادية وبيئية متزامنة

سمو وزير الطاقة  : آليات احتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه تحقق فوائد اقتصادية وبيئية متزامنة

الرياض (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 26 فبراير 2020ء) أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز وزير الطاقة أن آليات احتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه في نموذج الاقتصاد الدائري للكربون تحقق منافع اقتصادية وبيئية تساعد على تحقيق الأهداف في المجالات المستهدفة بشكل متزامن.

وقال سمو وزير الطاقة خلال رعايته اليوم في الرياض افتتاح فعاليات المؤتمر والمعرض الدولي لاحتجاز واستخدام وتخزين الكربون (iCCUS 2020) بالتشارك مع معالي الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير النفط في مملكة البحرين إن الوقت قد حان لمضاعفة الجهود في مجال احتجاز الكربون وتخزينه واستخدامه، مبينًا أن التطور التقني سيلعب دوراً محورياً في إيجاد حلول فعالة لتحدي الانبعاثات الكربونية، إلى جانب إسهامه في توفير أشكال من الوقود النظيف، وإنتاج أنواع من اللقيم عالي القيمة، لتقديم منتجات مفيدة.

وبين سمو الأمير عبد العزيز بن سلمان لكي تصبح تقنيات ومنظومات احتجاز الكربون وتخزينه واستخدامه مستدامة وقابلة للتوسع بسرعة كبيرة، فإنه يتعين العمل سوياً من أجل خلق الفرص وإزالة العوائق الماثلة أمام مشاركة القطاع الخاص بالاستثمار في هذا المجال الحيوي.

واستعرض سمو وزير الطاقة مبادرات المملكة في مجال مواجهة التغير المناخي، مشيرًا إلى أنها تعد عضواً نشطاً ومسؤولاً في مبادرات المجتمع الدولي المختلفة لمواجهة تغير المناخ.

وأشار سموه إلى أن المملكة تقوم في الوقت ذاته بالاستثمار في تطوير تقنيات جديدة لحلول الطاقة النظيفة بما يتضمن تقنية احتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه، وأن بعض هذه الاستثمارات قائمة بالفعل وتُحدث فارقاً ملموساً.

يشار إلى أن هذا المؤتمر من أهم المحافل الدولية التي تجمع وزراء وقادة قطاع الطاقة من أرجاء العالم ومن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ويشارك فيه قادة الفكر ورؤساء شركات عالمية كبرى، حيث تناقش جلسات المؤتمر سبل التقدم فيما يتعلق بالاقتصاد الدائري منخفض الكربون وتأثير المناخ، وكذلك دور تقنيات استخلاص الكربون واستغلاله وتخزينه، لمواصلة جهودهم في خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في هذا القطاع، كما يركز المشاركون بشكلٍ خاص على كيفية الاستفادة من إمكانات هذه التقنية، وهو المجال الذي تستثمر فيه أرامكو السعودية.