الأحساء (پاکستان پوائنٹ نیوز 24 كانون الثاني 2020ء) احتفت جمعية البر بمحافظة الاحساء، أمس، بأربعة أسر مستفيدة من برنامج الإسكان التنموي، بحضور نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية عبدالمحسن بن عبدالعزيز الجبر ، وممثل وزارة الاسكان حبيب المطوع، وعدد من منسوبي الجمعية ورؤساء المجالس الإشرافية للمراكز التابعة لها، وذلك بقاعة الجمعية بالهفوف.
ونوه الجبر بالتعاون مع وزارة الإسكان في تطوير برنامج الإسكان التنموي وتوزيع وحدات سكنية في الاحساء من خلال المشاركة في الندوات وورش العمل، وما تقدمه وزارة الإسكان من جهود في تسليم الوحدات السكنية للمستفيدين، متمنياً أن يشمل البرنامج جميع المستفيدين، لافتاً إلى أن الجمعية أمّنت لمستفيديها الحياة الكريمة من خلال المساهمة في دفع الإيجارات وأعمال ترميم المنازل والتي تعتبر من البرامج الدائمة للجمعية منذ زمن طويل.
من جهته، أشار الأمين العام للجمعية المهندس صالح بن عبدالمحسن آل عبدالقادر إلى أن الجمعية عقدت في وقت سابق اتفاقية تعاون مع وزارة الإسكان لتلبية احتياجات الأسر من الوحدات السكنية الجديدة والتي تنطبق عليها الضوابط والشروط، كما أهتمت ببرامج الإسكان والمشاريع المتعلقة بها من ترميم وايجار وصيانة وتأثيث وتأمين أجهزة كهربائية وغيرها، وذلك من منطلق اهتمام الجمعية بتأمين الوحدات السكنية المناسبة للأسر المستفيدة.
وأضاف آل عبدالقادر أن الأسر التي جرى تسليمها مفاتيح وحداتهم السكنية الجديدة يمثلون الدفعة الثانية وعددهم 4 أسر، ليكون عدد الأسر المستفيدة من البرنامج ١١ أسرة، حيث سبق ان سلّم صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء رئيس مجلس إدارة الجمعية، بمقر المحافظة ٧ أسر وحداتهم السكنية.
بدوره، أفاد مدير إدارة المراكز ورعاية المستفيدين عبدالمنعم بن عبدالعزيز الحسين، أن الجمعية تُرشح الحالات المستحقة للوحدات السكنية والأكثر احتياجاً لها من مستفيديها لوزارة الإسكان وفق الضوابط ومنها ان تكون الأسرة مسجلة في الضمان الاجتماعي، وأن لا تملك مسكناً حالياً، ومسجلة في بوابة الإسكان لتقوم الوزارة بعد ذلك بتخصيص وحدات سكنية تسلم بنظام عقود الانتفاع لتستفيد الأسرة منه بدفع مبلغ رمزي، مشيراً إلى أن الجمعية تعمل مع وزارة الإسكان عبر عدة مسارات منها بوابة جود الإسكان لدعم توفير مساكن، وكذلك دعم الإيجار للحالات المعسرة ولايزال فريق العمل في الجمعية يعمل ويبتكر حلولاً تنموية للأسر المستفيدة من خدماتها.
