100 خطيب وإمام من منسوبي الشؤون الإسلامية يشاركون في دورة عن ظاهرة المخدرات

100 خطيب وإمام من منسوبي الشؤون الإسلامية يشاركون في دورة عن ظاهرة المخدرات

الرياض (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 22 كانون الثاني 2020ء) شاركت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بمعهد الأئمة والخطباء، يوم أمس، بالدورة التدريبية للأئمة والخطباء والدعاة بعنوان: (ظاهرة المخدرات وسبل حماية المجتمع منها)، الذي نظمته جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ممثلة في المركز السعودي لدراسات وأبحاث الوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية (حصين)، وشارك في تقديم هذه الدورة الدكتور سعيد السريحة، والدكتور سامي الحمود، بحضور 100 متدرب من الخطباء والأئمة، وذلك بقاعة المؤتمرات في مقر الجامعة بمدينة الرياض.

وتهدف هذه الدورة إلى التعريف بجهود المملكة في مجال وقاية المجتمع من المخدرات، وتعريف الأئمة والخطباء بالأدوار المطلوبة منهم للمساهمة في حماية المجتمع من المخدرات.

وناقشت الدورة في جلستها عدة محاور رئيسية منها: مفاهيم ومصطلحات إجرائية للمخدرات الفرق بين التعاطي والإدمان للمخدرات، أنواع المؤثرات العقلية، أسباب التعاطي، سمات التعاطي، جهود المملكة العربية السعودية في الوقاية من المخدرات، الأخطاء الشائعة في الوقاية من المخدرات، دور الأئمة في وقاية المجتمع من المخدرات، طرق الوقاية الاستباقية لسلوكيات الطلاب والتعامل مع المشكلات والانحرافات الأولية التي قد تدفع لتعاطي المؤثرات العقلية.

من جانبه أوضح مدير مركز حصين الدكتور إبراهيم الزبن، أن إقامة هذه الدورة مع جهة الاختصاص تهدف إلى إطلاع الداعية والخطيب على خطر المخدرات وأسبابها، وطرق الوقاية منها، ليقوم بواجبه تجاه المجتمع من خلال الخطب والمحاضرات بإبراز الحلول الشرعية والطبية المباحة، وعلاج هذه الأمراض وفق حد شرعي مباح.

وقدم الدكتور الزبن شكره وتقديره لمعالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ لحرصه ومتابعته المستمرة على تطوير قطاعات الوزارة المختلفة بما في ذلك معهد الأئمة والخطباء، من خلال إيجاد برامج علمية وعملية لتكون مواكبة لرؤية المملكة 2030, منوهاً بدور الوزارة البرازة في نشر الأمن الفكري والعناية بالتوعوية والإرشاد فيما يحقق اللحمة الوطنية ويساهم في حماية المجتمع من الظواهر السبية. // انتهى//