قادة دول مجلس التعاون الخليجي يؤكدون على التكامل العسكري والأمني حماية للمنطقة

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 10 ديسمبر 2019ء) أكد قادة دول مجلس التعاون، في ختام اجتماعات القمة 40 بالعاصمة السعودية الرياض، على أهمية التكامل العسكري والأمني لسلامة دول المنطقة ومياهها الإقليمية.

وشدد بيان صادر بختام أعمال القمة، مساء اليوم الثلاثاء، على أن التحديات التي تمر بها المنطقة تؤكد أهمية تعزيز آليات التعاون"؛ مؤكدا أن الهدف الأعلى لمجلس التعاون هو تحقيق التكامل والترابط بين دوله​​​.

وقال العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، في كلمة ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الأربعين لدول مجلس التعاون الخليجي، بحسب موقع الخارجية السعودية، " لقد تمكن مجلسنا بحمد الله منذ تأسيسه من تجاوز الأزمات التي مرت بها المنطقة".

وأضاف "منطقتنا اليوم تمر بظروف وتحديات تستدعي تكاتف الجهود لمواجهتها، حيث لا يزال النظام الإيراني يواصل أعماله العدائية لتقويض الأمن والاستقرار ودعم الإرهاب، الأمر الذي يتطلب منا المحافظة على مكتسبات دولنا ومصالح شعوبنا".

وتابع قائلا، "إن النظام الإيراني مستمر في سياساته العدوانية وتقويض استقرار الدول المجاورة. وعلى منطقة الخليج أن تتحد في مواجهة عدوانية إيران، وعلى دول مجلس التعاون الخليجي تأمين نفسها في مواجهة هجمات الصواريخ الباليستية".

وجدد موقف الدول الخليجية تجاه القضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

كما ثمن عاهل السعودية جهود اليمنيين وعلى رأسهم الحكومة اليمنية في التوصل إلى اتفاق الرياض، مؤكدا على استمرار "التحالف" العسكري الذي تقوده المملكة، في دعمه للشعب اليمني وحكومته، وعلى أهمية الحل السياسي في اليمن.

وكان الملك سلمان بن عبد العزيز استقبل، في وقت سابق، قادة دول مجلس التعاون في مطار قاعدة الملك سلمان الجوية.

وظهر العاهل السعودي، في مقطع مصور بثته قناة "الإخبارية" السعودية، وهو يتبادل الأحاديث والابتسامات مع رئيس الوزراء القطري عبد الله بن ناصر آل ثاني، الذي مثل بلاده في القمة.

يشار إلى أن تقارير إخبارية خليجية تحدثت، في أوقات سابقة، عن مؤشرات لحلحلة الأمور بخصوص أزمة قطر مع جيرانها في السعودية والإمارات والبحرين ومعها مصر، والتي اندلعت في الخامس من حزيران/يونيو 2017، بدعوى دعم الدوحة للإرهاب، الأمر الذي تنفيه باستمرار.

وصرح وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، السبت الماضي، بأن مباحثات تجري بين بلاده والسعودية بدون شروط مسبقة، للتوصل إلى حل للأزمة الخليجية.