رئيس ديوان المظالم: الميزانية العامة لـ 2020م تؤكد مضي المملكة نحو الريادة ومعْلمًا اقتصاديًا

رئيس ديوان المظالم: الميزانية العامة لـ 2020م تؤكد مضي المملكة نحو الريادة ومعْلمًا اقتصاديًا

الرياض (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 10 ديسمبر 2019ء) أشاد معالي رئيس ديوان المظالم رئيس مجلس القضاء الإداري الشيخ الدكتور خالد بن محمد اليوسف بالميزانية العامة للدولة 1441-1442هـ (2020)م، وما حملته من بشائر خير على المواطن والوطن بازدهاره وتنميته، إذ تأتي مبينةً عما حبا الله به هذه البلاد من أسس اقتصادية راسخة في القوة والتمكين، قادرة على السير بنهضة هذا الوطن المبارك، وتحقيق طموحات قيادتها -وفقها الله-، ورؤاها النّيرة التي رسمتها رؤية المملكة 2030؛ لتكون المملكة – بحول الله- من البلدان الرائدة في مختلف المجالات.

ونوه معاليه بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين – أيده الله – بالتأكيد على تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية على جميع المستويات، وتعزيز دورها وأثرها على المجتمع، لما لها من أهمية في تحقيق التوازن المالي لموارد الدولة، وبناء مستقبل مزدهر بعيدًا عن المخاطر الاقتصادية وتبعاتها، وتطوير الفكر التنموي لدى المؤسسات والأجهزة الوطنية باتباع الحلول الناجعة في تحقيق كفاءة الانفاق، مع المحافظة على جودة الخدمات المقدمة.

وأضاف الدكتور اليوسف: إن ما أوضحه سمو ولي العهد -وفقه الله- بعد إعلان الميزانية من نتائج ومؤشرات إيجابية لما تحقق خلال السنوات الماضية؛ يعطى تصورًا واضحًا عن نجاح الرؤية الواضحة الشاملة، ومضي قيادة هذا البلد المعطاء في دعم النمو الاقتصادي، والحفاظ على استدامته، وتنويع قواعد الإنتاج؛ ليكون مرتكزًا حيويًا تقوم عليه التنمية في الأعوام المقبلة، بما يدعم تعزيز المكان الاقتصادية للمملكة -بإذن الله-، بنظرة حكيمة لحاضر الوطن الغالي ومستقبله.

وأشار معاليه إلى نهج المملكة بإيضاح جميع ما يتعلق بالتوجه المالي والاقتصادي للدولة، بأعلى درجات الشفافية والوضوح، لتحقيق ما تتمحور حوله تطلعات قيادتها؛ بتقديم جميع سبل الراحة للمواطنين، وتلبية الاحتياجات الأساسية،

والعمل على بناء المستقبل وفق منهجٍ متوازن ومتطور على الصعيد الاقتصادي والتنموي، والمحافظة على المكتسبات والمقدرات الوطنية من الهدر، وضمان تحقيق الأهداف المنشودة بعون الله.

واختتم الدكتور اليوسف، تصريحه بالدعاء للمولى القدير، أن يحفظ لهذه البلاد المباركة عزها وشموخها، تحت راية قائدها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله –، وأن يجعل البركة والخير فيما أنعم الله به علينا، وأن يضفي على هذه البلاد رخاءً واستقرارًا دائمًا.