"رصانة" يقيم ورشة عمل عن رؤية المملكة 2030.. ماذا تحقَّق وَماذا بعد؟

الرياض (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 09 ديسمبر 2019ء) عُقد في مقر المعهد الدولي للدراسات الإيرانية (رصانة) في الرياض اليوم ، ورشة عمل بعنوان «رؤية المملكة 2030.. ماذا تحقَّق وماذا بعد؟»، بمشاركة نخبة من المتخصصين من داخل المعهد وخارجه.

بدأت الورشة بكلمة ألقاها رئيس المعهد ومؤسسه الدكتور محمد السلمي أكد فيها أن تنظيم المعهد لهذه الورشة يأتي لتقييم إنجازات الفترة الماضية منذ انطلاقة رؤية 2030 ولتقديم التقييم المحايد و أيضًا المقترحات لصانع القرار.

وتناولت الجلسة الأولى التي أدارها نائب رئيس المعهد الدكتور أحمد بن ضيف الله القرني، «المنجزات الحالية للرؤية بين ما خُطِّط له وَما تحقَّق»، حيث تحدث أستاذ الاقتصاد المشارك في معهد الإدارة العامة بالرياض الدكتور عبد الله بن خالد بن ربيعان في ورقته عن الأداء الاقتصاديّ وَالتنمويّ لرؤية 2030 في المؤشرات الدولية، واستعرض المدير التنفيذي لمركز المواءمة للاستشارات بالجمعية السعودية للإدارة في جامعة الملك سعود الدكتور عادل بن عبدالله العجاجي في ورقته المواءمة الاستراتيجية والتحول الكلي لرؤية 2030، فيما ناقش الورقتين كل من عضو مجلس الشورى الدكتور فهد بن خلف البادي، و مدير ومستشار استراتيجية وتخطيط الأعمال بالشركة السعودية للخطوط الحديدية (سار) الدكتور فهد بن أحمد الفيفي.

أما الجلسة الثانية التي عنونت بـ «في العشر سنوات القادمة من عمر الرؤية .. ما الذي يجب التركيز عليه؟» وأدارها مدرب التطوير والتنمية البشرية الدكتور أسامة بن محمد الملا، فتحدث فيها مستشار التخطيط وإدارة التغيير والموارد البشرية علي بن محمد الرويلي عن اختيار وتدريب وتطوير الموارد البشرية، فيما تطرق مدير عام إدارة المراجعة الداخلية في مركز التواصل والاستشراف المعرفي الدكتور عامر بن محمد الحسيني في ورقته إلى الحوكمة لزيادة فاعلية القطاع العام، وتناول الدكتور هادي بن حسن الخالدي في ورقته، ما وراء المعرفة لتخطيط الجودة لرؤية 2030، وناقش الأوراق الثلاث كل من أستاذ علم الإدارة ونظم المعلومات الإدارية في جامعة الملك سعود الدكتور سليمان بن عبدالله الحضيف، و عضو هيئة التدريس في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور تركي بن عمر بقشان، ورئيس قسم ضبط الجودة في غرفة الرياض الدكتور محمد بن عبدالله العكاسي.

0257


ثقافي /"رصانة" يقيم ورشة عمل عن رؤية المملكة 2030.. ماذا تحقَّق وَماذا بعد؟/ إضافة أولى واخيرة واستعرضت الجلسة الثالثة التي أدارها مساعد باحث في معهد «رصانة» سليمان الوادعي، «مستقبل المملكة في ظل تحقُّق رؤية 2030 وَمدى التأثير على السمعة الوطنيَّة»، حيث تحدث الباحث في قضايا الأمن الوطني واستشراف المستقبل الدكتور رياض بن محمد الشهري في ورقته عن مستقبل المملكة في ظل تحقُّق رؤية 2030، فيما تناولت عضوة هيئة التدريس في جامعة الملك سعود الدكتورة هدى بن عبدالله بن سعيدان في ورقتها تأثير نجاح رؤية 2030 على السمعة الوطنيَّة للمملكة، فيما ناقش الورقتين كل من عميد ركن بحري متقاعد الدكتور فواز بن كاسب العنزي، ووكيل وزارة الإعلام الدكتور عبد العزيز بن سلطان الملحم.

وشدد المشاركون في الورشة على دعم الانفتاح على الثقافات العالمية واستيعابها مع ضرورة الحفاظ على هوية المملكة الإسلامية والعربية، إضافة إلى الاعتماد على الكوادر الوطنية في دعم التحول الاقتصادي للمملكة، والمراقبة الصارمة على المشاريع التنموية ورفع مستوى جودتها، وإسنادها للمطور السعودي.

وشددوا على ضرورة تبني تحديث وتطوير مسار و آلية ومنهجيات اختيار الكفاءات على المستويات كافة لدعم وتعزيز المخرجات ذات القيمة المضافة ضمن الإطار الزمني المحدد خارج نطاق الظروف

الإقليمية والدولية المؤثرة، إضافة إلى تبني هيكلة مهنية احترافية كمرجعية وطنية لتوظيف واستقطاب وتكليف الكوادر البشرية المطلوبة بمختلف فئاتها القيادية والمهنية والتخطيطية والتنظيمية والاستشارية.

وأوصوا بتفعيل دور الحوكمة على المستوى الوطني وتوحيد الجهود، واستخدام أدوات الحوكمة ممثلة بالمراجعة الداخلية وإدارة المخاطر والمساءلة والإفصاح.

وأكدوا استمرار دعم التحول الاقتصادي للمملكة، والاعتماد في ذلك على الكوادر الوطنية،كما قدموا العديد من المقترحات والتوصيات التي تسهم من وجهة نظرهم في تحقيق أهداف الرؤية ومرتكزاتها.